أخبارمحليةاخبار العالم العربي
إقتراحات تطبيقية لمؤسساتنا التعليمية لتعزيز السلم الأهلي
بقلم : غزال ابو ريا
اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومن خلال لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أعلنت أن الموضوع المركزي للعام الدراسي 2024-2025 التصدي للعنف وبناء الإنسان والمجتمع، وتم الإعلان من خلال المؤتمر الصحفي قبل اسبوع في بلدية سخنين ،أعتقد أن هذا القرار هام ويتطلب من مؤسساتنا وأطرنا والمجتمع المدني أن يضع خطة شمولية تطبيقية وأن يكون تشبيك بين الأطر الفاعلة في قرانا ومدننا حول هدف جماعي لنصل بمجتمعنا يطيب العيش به وننعم بالاستقرار والأمان وأتفق مع الأخ مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية عندما أكد في المؤتمر الصحفي “مجتمعنا فيه الخير،وأكد أن العنف انعكاس لأزمة اقتصادية،ثقافية،سياسية،وانكشافنا لثقافات بشكل تراكمي،علينا القيام بمشروع عملي لتحصين مجتمعنا وبناء مجتمعي متين”.
هذا وأعود إلى أهمية تظافر الجهود،وتجنيد الموارد على اختلاف انواعها المادية والمعرفية،وبناء خطط تطبيقية ،دور الأهل والعائلة،جهاز التعليم والمدارس،لجان الصلح،المؤسسات السياسية الحزبية والوطنيةوالقيادات،الجمعيات النسوية،لجان إفشاء السلام،اللجان والهيئات الشعبية،السلطات المحلية،أقسام الشؤون الإجتماعية،علماء الدين،الاعلام.
كما وعلينا ان نرى اسباب العنف ،العولمة،التغيير في المبنى المجتمعي،أهمال الدولة وسياساتها التراكمية،ضائقة الارض والمسكن،الخطاب المزدوج لدى القيادات السياسية ،العصابات،الاقتصاد ،التراجع القيمي والأخلاقي،هذه الاسباب ذكرت في “المشروع الاستراتيجي لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي” إصدار لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية،تشرين الثاني 2019,هذا وشاركت في ثلاث قطاعات ،دور الاعلام ،اللجان الشعبية ودور المؤسسات الثقافية وكل قطاع قدم توصيات تطبيقية.
أقترح على مدارسنا وأطرنا التعليمية أن تعمل على بناء خطة تطبيقية ، للسلم الاهلي والحصانة الإجتماعية وأعرف ان مدارسنا تقوم عبر كل السنوات بنشاطات تربوية وفعاليات ومبادرات،والمتوقع لهذه السنة توظيف الجهود كما جاء في توجه لجنة متابعة قضايا التعليم” إطلاق حراك تربوي وجماهيري بمشاركة وشراكة واسعة للعاملين في التربية والتعليم والأهالي والطلبة والسلطات المحلية وأطر تمثيلية ورجال دين وحركات وتنظيمات المجتمع المدني””
هذ واقترح على مدارسنا القيام بالخطوات التالية وربما قسم منها تقوم بها مدارسنا ولها كل التقدير والثناء على رؤيتها أن دور المدرسة ليس فقط إكساب مهارات تعليمية بل التربية للقيم الاجتماعية ،تذويتها واستيضاحها، وتحضير الطلاب للعيش في المجتمع الكبير والتهيئة الأجتماعية،طالب اليوم مواطن الغد،.
توصيات:
-في كل مدرسة يتم تشكيل لجنة للسلم الأهلي ونبذ العنف،من المربين،من لجنة الآباء والأهالي تعمل على بناء خطة عمل وتقوم بتشبيك وتعاون مع لجان من باقي المدارس
-لجنة عامه من كل المدارس ،تتعاون وتتقاسم التجارب من خلال عصف ذهني.
-حصة التربية يتم استغلال عدد من الساعات لورشات مضامينها السلم الاهلي.
-دعوة الاهالي لحصة التربية للحديث حول موضوع السلم الاهلي ويمكن دعوة ضيوف للحديث مع الطلاب
-برنامج ليوم أو اسبوع متكامل يكرس لفعاليات للسلم الاهلي
-لافتات في المدرسة تشمل اقوال حول السلم الاهلي
-مواضيع إنشاء في اللغات المختلفة حول السلم الاهلي،الامن والامان
-مسرحيات وتمثيليات حول السلم الاهلي
-دعوة أهل فقدوا أبنائهم بسبب العنف.
-كلمة الصباح حول الموضوع.
-أن يقوم الطلاب بمقابلة أشخاص من الحي،البلد،كيف في الماضي تعاملوا مع المشاكل وكيف لن يذهبوا للنوم حتى أن تحل المشكله.
-الصلحة في الماضي.
-أن يقوم الطلاب بتوجيه رسائل قصيرة للمجتمع حول السلم الأهلي
-السلم في الديانات
-وقفات احتجاجية يقوم بها الطلاب بجانب المدرسة وبمكان آمن مع لافتات مكتوب عليها أقوال للسلم الاهلي.
-حث الطلاب على كتابة أبحاث حول السلم الأهلي.
– اعداد رسائل للأهل حول السلم الاهلي
– لجنة صلح ووساطة مدرسية لحل المشاكل .
– إذاعة مدرسية لخمس دقائق كل يوم صباحا يتحدث الطلاب عن السلم الاهلي وأحداث الساعة
هذا وأقترح ان يمر المعلمون بورشات لاكتساب آليات تطبيقية ،والتعاون مع مركز التربية الاجتماعية في المدرسة،
ويجب التنويه ان المدرسة لوحدها غير كافي،بل تظافر كل الجهود، عندها نغير حالنا بأحسن حال .