سبعون عاما ونيف والآلام تتدفق
والشـوق بـه القلـب يـألـم ويخفـق
كلمـا مـرت الأيـام تنقـص العمـر
يـزداد الحنيــن للأهـــل متشــوق
والدمــع يهطـل مـن العيـن كـأنـه
سيـل عـرمـرم تجـود بـه الحــدق
يـرسـم حـوادث الـدهــر مـؤلمــة
مرّ طيفهـا في بحر الهوان يغـرق
خلنــا الأيـــام والليــالــي تــداوي
جـرح نـازف على الصدر يضيق
حتــى حسبنـــا الــدهتـر متـآمــر
لكـــن للخـــذلان أمتــي تعشــــق
أولـــى القبلتيـــن أسيـــر العـــدا
فـــي كـــل يــــوم نــراه يحـــرق
لا منقــــذ ولا أبــيّ فـــي أمتـــي
يحمــي الظعينــة وهــي تسحــق
تبـا لعـاديات الـزمـان على أمتي
لا تجمــع أمتـي بـل هـي تفـرق
الكـل يبكـي على مـاض تـاريخه
فخــر وعـزّ وبـالـوحـدة يتشـدق
أ تحمـل اللأيـام لنا فجرا وفرحة
الشمـس في بلاد العروبة تشرق
المهـد والمسجـد ترجعـه الفيالق
أحـلام وأماني عشقنا في الصبا
أن نعود للقدس بنصر لا يسرق
محمد علقم /3/9/2023
