اقلام حرة
“خالتي أم إبراهيم وأصيله” بقلم : نضال علي الحسين
بنت الأصول بتهون على زوجها كل صعب لكن مابهون عليها….مهما كان موقفه صعب …
خالتي أم إبراهيم
وأصيلة
حكاية حقيقية حكتها خالتي أم إبراهيم وأنا سمعتها منها…..
جارنا نسونجي ….وفي يوم من الأيام
كان على موعد مع وحده من نسوان القرية والكارثة المرأة متزوجة…..وجارته.
طلع زوجها من البيت بعد الساعه ١٢ منتصف الليل…
وزوجته أصيلة نايمه ….
صحيت أصيلة من النوم على صوت صياح وتهديد وشتائم وتهديد…
من الشباك شاهدت جارهم وثلاثة رجال قابضين على زوجها ويضربونه……
خرجت مسرعة وهجمت عليهم وراحت تتلقى الضربات عنه وتدافع عنه….
انتبه لما تفعله المختار الذي أحضره زوج الجاره المواعده….
قال لها
تدافعين عنه بينما هو يخونك ….
صاحت بوجه المختار
اتقي الله يامختار….زوجي لا يمكن أن يفعل ذلك….
استغرب المختار دفاعها وقال.
لكن المرأة قالت انه كان واقفاً عند باب غرفتها وحضر زوجها وصاحت المرأة وقالت إنه كان يطرق عليها الباب وينوي الدخول….
ردت عليه أصيلة
لا ياجماعه الموضوع ليس كما تظنون…..
أنا صحيت من النوم وانتبهت إلى إسطبل بقراتنا ولم اجد الثور…
طلبت منه أن يخرج للبحث عن الثور وأنا معه ولكني وقفت عند باب الدار وهو دخل يفتش عن الثور لربما يكون في إسطبل بقراتكم والتفت إلى زوج المرأة وقالت له….
هذا ماحصل وأنا شفت بقرتك كانت تحوم حول ثورنا….
ففهمت أنها ترغب به ولهذا توقعنا أن يكون ثورنا أتى إليها فجئت وزوجي نبحث عنه….
وقف الجميع ونظروا إلى بعضهم بحيرة إلا أن الشرطة حضرت وأخذت الزوج الى المخفر
ذهبت أصيلة مع زوجها وأخذوا إفادته وإفادة المرأة التي حاولت أن تلقي التهمة عليه على أنه هو من انتهك حرمة بيتها واعطت أصيلة إفادته بالنفي….
قرر رئيس المخفر أن يبقى في نظارة المخفر ويقدم للنيابة في اليوم التالي والقاضي هو من يقرر….
عادت أصيلة إلى بيتها….
في الصباح لبست وذهبت مع زوجها الى المحكمه…
وأدلت بشهادتها أمام القاضي….لكن القاضي لم يقتنع بما قالته الزوجه أصيلة …
التفت اليها بعد أن أخرج الجميع من القاعه وابقاها وزوجها وقال….
أنا لم اقتنع بما تقولينه ولكن
أنت بنت أصول…… وأنت عليك أن تحافظ على الجوهرة آلتي بين يديك وقرر تركه بناء على شهادة زوجته…..
عادت أصيلة وزوجها إلى البيت
حاول الاعتذار منها وأنه لن يعيدها ابدأ…
قالت أصيلة…
ماقالته جارتنا صحيح ولكنها تكذب لأنك كنت على موعد معها… وأنت كنت ذاهب إليها بينما زوجها يسهر خارج البيت…
ما فعلته ليس لأجلك…
بل لأجل بناتي وأولادي كي لا يقال عنهم …أولاد زاني وقليل أصل ومتعدي على حرمة جاره…مع زوجته العاهرة….