منوعات

حكاية الحكيم اليماني وأولاده” حكايات شعبية من التراث اليماني

يروى أن الحكيم اليماني أراد أن يختبر أولاده لكى يعرف بماذا يفكر كل واحدٍ منهم ،فسألهم واحداً واحداً عن أحسن وأفضل ما يتمنون في حياتهم، ووجه سؤاله إليهم بطريقة شطر بيت شعري وعليهم إتمامه بنفس الوزن والقافية.

فقال لهم : يالذ ما كان وأحلى ما تقول اللسان

فقال الأول: دَحْن العُوَلْ بالمَحَاجِيْ عِنْد قَلْبْ الوِزَانْ

والعُوَلْ تعني الرجال ،والمحاجي هي المتاريس، أي أنه يفضل تدافع الرجال لخوض غمار الحرب، فقال عنه أنه شرير ومحب للفتنة.

وأجاب الثاني: لِبْس الشقاق الغوالي والبنات الحسان

والشقاق: هو صنف من اصناف الثياب الثمينة، فقال عنه أنه عاشق مهووس.

وأجاب الثالث: ضِمَّاد عُوج القناذر بالنّقُوع الحسان

وعُوج القناذر: تعني الثيران ذات السنام المنحني، والنقُوع جمع مَنْقَعْ وهي الأرض الزراعية التي يسْتَنْقِعُ فيها الماء، فشعر بالإرتياح له وفضله على شقيقيه لأنه فضل الأرض وحرثها وزراعتها على ما سواها..

عن قصص وأمثال واقعية …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق