اخبار العالم العربيالرئيسية
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب يستقبل في مكتبه معالي الدكتور حسب الله مهدي فضله رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب في مكتبه بمشيخة الأزهر بالقاهرة، ظهر اليوم الخميس الموافق ١٥ أغسطس ٢٠٢٤م، معالي الدكتور حسب الله مهدي فضله رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا ورئيس الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وقد دار الحوار الذي استغرق حوالي نصف ساعة، حول تحديات اللغة العربية وسبل دعمها وتطويرها في تشاد خاصة، وأفريقيا عامة.
وقد عرض فضله شرحا وافيا حول أوضاع اللغة العربية في تشاد وأفريقيا، مشيدا بجهود جمهورية مصر العربية عامة والأزهر الشريف خاصة في خدمة اللغة العربية في جميع أنحاء العالم، لاسيما مبادرة شيخ الأزهر بإطلاق مراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في كثير من دول العالم، وأن جمهورية تشاد ستحظى في القريب العاجل بأحد هذه المراكز الأزهرية لتعليم اللغة العربية.
من جهته، رحب فضيلة الإمام الأكبر بهذه الزيارة، وهذه الجهود العظيمة التي تؤكد حب الشعب التشادي وأبناء أفريقيا للغة العربية، وأن أفريقيا تقع في قلب اهتمامات الأزهر، مؤكدا استعداده التام لدعم الجهود التي يقوم بها المجلس الأفريقي واتحاد مؤسسات العربية في تشاد، موجها الجهات المختصة في الأزهر بتدارس التفاصيل الفنية المتعلقة بهذا التعاون.
كما أبدى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب موافقته المبدئية على قبول الرئاسة الشرفية للمؤتمر العلمي الدولي الذي يقيمه المجلس مع الاتحاد في ديسمبر العام الحالي.
علما بأنه حضر اللقاء كل من سعادة مستشار فضيلة الإمام الأكبر للعلاقات الخارجية السفير عبد الرحمن موسى، وسعادة الأستاذ الدكتور علي عبد الوهاب مطاوع، رئيس اللجنة العلمية المختصة بالفنون الأدبية في المكتب التنفيذي للمجلس والمكلف بالمتابعة، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور صالح محروس النائب الثاني لرئيس المجلس باعتبارهما يمثلان مصر في المجلس.
وقد جدد الدكتور حسب الله مهدي فضله في الختام شكره العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على اقتطاع جزء من وقته الثمين لهذا اللقاء، رغم أعبائه وارتباطاته الجسيمة وعودته مؤخرا من جولة واسعة شملت عددا من الدول الآسيوية، شاكرا الشعب المصري الشقيق على ما حظي به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، منذ أن حل ضيفا بجمهورية مصر العربية، مما يؤكد عمق العلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين في ظل التوجهات الأخوية للقيادات العليا بين البلدين.