نشاطات

الجزء الثالث والاخير من الحلقه الاولى من (حدث بالفعل )

رواية أديب همسة سماء الثقافه محمد العطله12316379_182614198752640_1316845745025633421_n

لم يكن يدرى القدر يخبىئ له شىئ حين احس ان تلك السيده تعيش مأساه ولا بد ان تخرج منها ولكن كيف يساعدها وهل هو قادر على ذلك فهى تعيش فى بلد غير بلده وبينهم بحور ومحيطات فكيف يساعدها ربما يستطيع ان يقدم لها نصائح اجتماعيه وارشادات دينيه حتى تحافظ على اسرتها ولكنه بدء يفكر كثيرا بمأساتها ورغم مرور ايام عده على اخر محادثه بينهم الا انه بدء يشعر انه يريدها ان تتصل به عبر شبكه التواصل كى تكمل له حديث ربما يكون فى صالحها وينهى ما تعانى منه . وما توقعه تم بالفعل فقد اتصلت به ودون مقدمات قالت له ..
بصراحه لم انم طيله الايام السابقه . فدائما اراك امامى فأبكى ثم اعود لارى صورتك امامى فافرح واحس انك تحمينى …… ياللهول ما هذا الذى اسمع لم يستطع الرد على كلماتها واحس انها تهتم به كثيرا ثم عاد لذاكرته لماذا يفكر بمأساتها ولماذا يفكر فى محادثه منها ماذا حصل وبدء يجول فى خاطره الف سؤال ولم ينهى تفكيره غير رنين رساله امامه تقول له فيها اين انت هل انت مشغول انا اسفه احدثك لاحقا فاسرع بالرد عليها قبل ان تغلق صفحتها قائلا لها لا لا لست مشغولا حبيبتى …… ماذا اقلت حبيبتى وكيف قلت ذلك وكيف خرجت الكلمه من فمى وكيف ستستقبلها ربما تسىئ الظن بى ياللهول ماهذا وبدء التفكير ينتابه …..وكان الرد بسرعه الصاروخ عابر القارات . حين قالت له حقا حبيبتك ؟ لم يدرى كيف يرد فقال لها انا اعتذر ما كان يجب ان تخرج كلمه كهذه منى فردت بالعكس لقد خرجت منك لانك تحس بها كما اننى احس بها ولكنى لا استطيع ان اقولها لاننى فعلا افكر بك وعقلى وقلبى يتفقان على انك انت من سيساعدنى فى الخروج مما انا فيه فقال لها ولكن انا لم اقصد انى …….كان يريد ان يقول لها أنه لم يقصد حبها وهى كلمه عابره ولكن تراجع عن ذلك يا الهى لما لم يكمل جملته لماذا لم يصارحها ان كلمه حبيبتى لم يكن يقصد بها انه احبها ودون ان يدرى قال لها احسست بلارتياح حين قلت حبيبتى . فردت عليه حقا ……..تقولها …….. رد قائلا ..نعم حقا … قالت وانا اصارحك …… انى احبك وبسرعه البرق كان رده …… وانا احبك …. فقال له حدثنى عن نفسك ….
بدء يروى لها تفاصيل حياته بكل ما فيها عمله اسرته اولاده زوجته اصدقائه هواياته كل شىئ عنه حتى علاقته الحميمه مع شريكه حياته والتى مازالت علاقه حب راقيه …
وعندما سمعت منه كل ما رواه قالت له ..
هل تحب زوجتك ..
فقال لها نعم احبها وبجنون فهى شريكه حياتى ورفيقه دربى ..
فقالت له اعتبرنى حبيبتك فى المرتبه الثانيه فهل توافق …
قال لها ..عزيزتى الحب ليس انتقاء الحب مشاعر واحاسيس قالت له صدقنى اننى احس بك انك قريب جدا منى وان هناك شئ ما يربطنى بك شئ اقوى منى احساس .. تفكير … لقد نسيت انى متزوجه . لقد احببتك صدقنى احببتك ولست ادرى كيف فلا تتركنى …………..الذهول ينتابه مما يسمع ابهذه السرعه احبته وبهذه السرعه بدات تاخذ كل وقته لقد نسى او تناسى اصدقائه على صفحته ولم يعد يحدث احد غيرها فهل حقا احبها وكيف وهل يخون شريكه عمره .هى تعانى من مشاكل مع زوجها وفاقده كل مقومات السعاده مع انسان لا تحبه وتزوجته وعاشت معه دون ارادتها وربما هى تبحث عن من ينتشلها من مستنقع الاذلال الذى تعيشه مع زوجها ….. ولكن هو كيف يحب وشريكه حياته معه ويعيش بين ابنائه واسرته بسعاده دائمه والحب الاسرى فى قمه روعته ….. يالهى ماذا جرى له هل حقا يحبها ……. وبسرعه رغم شروده وتفكيره الشارد رد عليها قائلا
لا لن اتركك حقا انى احبك
ردت بسرعه .. وانا احبك ياحبيبى
دوت كلماتها كالصاعقه عليه …
ولكن كيف ومتى هو لا يدرى ما ترمى اليه هى فسالها ..
وماذا بعد الحب ..
قالت … اننى انوى الطلاق من زوجى منذ اكثر من خمس سنوات وهو يرفض والان سوف اصر على الطلاق منه حتى اخذ حريتى بحياه جديده ..
فقال لها واولادك ما مصيرهم …
قالت ..لقد كبرو و اصغرهم ثلاثه عشر من العمر ..
حقا انها مأساه ان يعيش الابناء فى مكان والاباء والامهات فى مكان اخر ان ضياع مستقبل الابناء سببه التفكك الاسرى ونسبه الانفصال بين الازواج ….
قال لها لكنى احب زوجتى واسرتى جدا ولا استطيع التخلى عنهم..
قالت .. وهذا ما يشدنى اليك اخلاصك لزوجتك وحبك لاسرتك ….
قال .. لكنى احببتك وهكذا احس ..
قالت ..اعرف ذلك واحس به واعرف ان لك اصدقاء ومعجبين من الجنسين على شبكه التواصل لقد تصفحت صفحتك وشاهدت صورك والكم الهائل من التعليقات والاعجابات. وهذا يعنى انك شخصيه مشهوره ….رد ضاحكا … بل انا انسان عادى وبسيط جدا واحترم واحب الجميع …. فقالت له . وانا احبك بل واعشقك ………. ياللهول تعشقه كيف فهى لم تراه ولم تقابله وهو لم يراها ولم يجد لها صور على صفحتها وهى تعيش فى بلد وهو يعيش فى بلد الهذا الحد وصلت انه تخيل بعد تفكير عميق انه يحب وهم او سراب او شبح لا وجود له غير حديث على شبكه التوالصل …اذا لابد ان ينهى هذه اللعبه بهدوء حتى لا يجرح احاسيسها فطلب منها ان تهديه صوره لها حتى يعرف مع من يتحدث او من يحب فوافقت ثم رفضت بحجه انها ما زالت فى عصمه رجل اخر …. يالهى ماهذا الوفاء ولماذا احبت اخر وهى فى عصمه رجل لابد ان هناك شئ ما ولكن ما هو ………….. سنعرف ذلك فى الحلقه الثانيه ..فكونو معنا

مقالات ذات صلة

إغلاق