شعر وشعراء
القصيدة التي أدمت القلوب
تزوج رجل ورفضت زوّجته ان تعيش ام زوجها معهم فادخلها دار العجزة ولم يزرها مدة 3 سنوات فمرضت ودخلت المستشفى
, فكتبت قصيدة وأعطتها لطبيب يعمل
بالمستشفى وأستأمنته بأن لا يسلم
القصيده لابنها إلا بعد وفاتها فلما حضر ولدها ليستلم جثتها من المستشفى
سلمه الطبيب قصيدة أمه ومكتوب:
يا سندي قلبي على الدوم يطريك
ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك
ماشفت وجهك يا ضنايا
تذكر حياتي يوم كنت نهزك ونداريك
والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك
ماغيرك أحدآ ساكن في حشايا
وذاا مرضت أسهر بقربك واداريك
مانذوق طعم النوم صبح ومسايا
ياما عطيتك من حناني ونعطيك
تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا
لكن خسارة بعتني واش بيك
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا
راني عارقة أنها قاسية ماتخليك
قالت عجوزك ما نبغيها معايا
خليتني وسط المصحة وأنا نترجى فيك
هذا جزاء المعروف وهذا جزايا
ياليتني خــدامةً بين رجليك
على جال نشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك
وندعي لكم دايم بدرب الهدايا
محمد يامحمد أمك توصيك
نخاف ماتلحق تشوف الوصايا
وصيت دكتور المصحة يعطيك
رسالتي وحروفها من بكايا
وأن مت لاتبخل علي بدعاويك
أطلب لي الغفران وهذا رجايا
وأمطر تراب قبري بدموع عينيك
ما عاد ينفعك الندم والنعايا