وزير الشّؤون الدّينية يشرف على اليوم الجهوي لحجيج ولاية تطاوين ويزور أكبر حاجّة تونسية برمادة

أدّى الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية يوم الثّلاثاء 14 ماي 2024 زيارة عمل إلى ولاية تطاوين، استهلّها بالإشراف على اليوم الجهوي لحجيج الولاية حيث هنّأهم باصطفائهم لأداء الفريضة الخامسة وطمأنهم على إحكام التّنظيم وحُسن الاستعداد لموسم الحجّ.

وإثر ذلك تحوّل السّيد الوزير لافتتاح يوم دراسي حول “مخاطر الإدمان والوقاية من المخدّرات” نظّمته الإدارة الجهوية للشّؤون الدّينية بالتّعاون مع الجمعية التّونسية للصّحة الإنجابية التي تولّت بالمناسبةإسناد درع تكريم للدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية لمساهمته المتميّزة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للوقاية من استخدام المؤثّرات العقلية. ومن جهته تولّى السّيد الوزير تكريم ثلّة من الأئمة والإطارات المسجدية المباشرين والسّابقين وثلّة من النّساء والأطفال الحافظين للقرآن الكريم. كما افتتح معرضا وثائقيا حول تاريخ المعالم الدّينية بالجهة، ثمّ زار كتّاب الجامع العتيق وكتّاب المدرسة القرآنية، ودشّن مسجد التّوبة وجامع غزّة بتطاوين الشّمالية. واختتم السّيد الوزير نشاطه بالتنقّل إلى معتمدية رمادة حيث زار أكبر حاجّة تونسية بمنزلها السّيدة رقيّة الحكيم التي تبلغ من العمر 104 سنوات واعدا إيّاها بتوفير كلّ ظروف الرّعاية والعناية حتّى تؤدّي مناسكها في أطيب الظّروف.
وكان السّيد وزير الشّؤون الدّينية في مختلف أنشطته مرفوقا بالسّيد حافظ الفيتوري والي تطاوين.