اقلام حرة

كبر دماغك

همسة نت الاعلام المركزي

دماغ متكلفه👌
الراجل اللي في الصورة ده اكتر انسان اشترى دماغه في التاريخ.
ليه بقي؟
اسمه ويليام ماسترز، راجل انجليزي من مواليد برمنجهام ١٨٢١م، لما كبر شوية وبقا شاب لقى مستقبله انه هيعيش كنجار او صانع براميل فقير وهيتجوز واحدة من توبه اسمها شارلوت وهيعيش في حروب ونزاعات العالم وبتاع.

قام سايب حياته كلها وراه، وجري يشتغل في سفينة من اللي كانوا بيصيدوا الحيتان في المحيط الهادي، واول ما لقى جزيرة معزولة تنفع يعيش فيها في جزر كوك، ساب السفينة ونزل، في البداية قبل ما يروح الجزيرة دي اتجوز بنت زعيم جزيرة تانية مأهوله، واخدها واخد معاه بنت عمها ومرات صاحبه، وقرر يعيش حياته ملك عليهم في الجزيرة.

جزيرة بالميرستون، اقرب جزيرة ليها بيتراحلها في ٨ ايام سفر في البحر مخلي اي رحلات ناحيتها تبقا صعبة، جزيرة ابعد ما يكون عن العالم، عايش وسط مراتاته التلاتة بيخلف بس، بياكل اللي يصطاده من للسمك او اللي بيزرعه من جوز الهند والباقي بيستخلص منه الزيت ويبيعه لسفينة واحدة بتيجي كل ٦ شهور، سفينة صاحب الجزيرة “جون براندر” ياخد منه الزيت ويديله اكل مختلف لو حابب يغير يعني.

الراجل ده خلف ٣٢ طفل ومات ١٨٩٩ وهوا عنده ١٣٤ حفيد، اولاده سافروا الجزر البعيدة اتجوزوا وجابوهم للجزيرة دي، وعم ويليام بنالهم بيت كبير وكنيسة ومدرسة وعلمهم الانجليزي والكتابة، ولما العيال كبرت وبقا فيه نسل من ٣ ستات مختلفين قسم الجزيرة على ال٣ سلالات، ولحد السبعينات كان سكان الجزيرة وصلوا ل٦٠٠ واحفاده اكتر من الف، لكن هاجروا اغلبهم بحثا عن فرص تانية، والباقي النهاردة ٦٢ شخص كلهم من نسله، من ال٣ سلالات.

سلالة سارة مراته الاولى، وسلالة تيبو بنت عمها، وسلالة ماتافيا مرات صاحبه اللي اتجوزها بعد كدة
ومحدش يسألني ازاي مسيحي ومتجوز 3 احنا بنحكي حاجة حصلت في سنة 1800يعني قبل تشريع قوانين كنسيه هناك عندهم اصلا ….
والنهاردة الجزيرة دي كل سكانها من سلالة عن ويليام، بتتبع نيوزلندا اداريا لكن الحكم كله من احفاد ويليام، عاش حياته منعزل بقا لا حروب ولا نزاعات ولا تارجت ولا مرتب ولا شقة في الاسكان الاجتماعي ولا قرض ولا يراقب في اسعار البصل والبانيه والسكر والسمك بالعكس السمك كانوا بيصتادوه وياكلوه حاجة ببلاش كدة

عشان كدة الراجل ده بالنسبالي اكتر انسان اشترى دماغه وريحها في التاريخ
عجبتني حكايته جدا.
الانعزال ده بجد حاجة ممتازة 🙈
#اجدع_محاميه_في_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق