هل عشتِ قصة حبٍّ كبيرة لدرجةٍ جعلتك لا تميّزين بين الواقع والخيال؟ هل إنجرفتِ وراء مشاعرك لدرجةٍ لم تعودي تتنبّهين إلى أنّ شريككِ ليس معكِ فعلاً؟
قد يكون من الصعب ملاحظة هذه الأمور ولكنّها ستأتي في صالحكِ في النهاية، فأنتِ بحاجةٍ لكي تعرفي حقيقة مشاعر شريككِ تجاهكِ وتتأكّدي أنّكِ لا تفقدين صوابك بسبب شخصٍ لا يبادلك الإهتمام.
وفي ما يلي، سنتعرّف معاً على 7 علاماتٍ تدلّ أنكِّ تعيشين علاقة حبٍّ من طرفٍ واحد ولا يجب أن تستمرّي فيها:
1- أنتِ المسؤولة عن تنظيم المشاريع
فإن لم تبادري أنتِ، هو لن يبادر أيضاً. عليكِ أن تخطي الخطوة الأولى في كل شيء وتتأكّدي من مواعيده وإتشغالاته أيضاً.
2- أنتِ تساندينه دائماً ولكن لا يمكنكِ الإعتماد عليه في المقابل
دائماً ما تخصّصين وقتاً له لأنّه أولويّة في حياتكِ، ولكن إذا إحتجته في أمرٍ ما فلن تلقي المعاملة بالمثل أبداً. تفعلين المستحيل من أجله وهو لا يحرّك ساكناً من أجل سعادتكِ.
3- يفضّل أي شيء على إمضاء الوقت معكِ
بالطيع لن تكونا معاً طوال الوقت، ولكن إذا كان يشعركِ بأنّ التواجد معكِ هو عبء وأمر مجبر عليه بدلاً من أنّه يفعله من دافع الحب، فهو ليس الرجل المناسب لكِ.
4- تعتذرين عن كل شيء يحصل
يحبّكِ كثيراً حين تكونين في أفضل حالاتك ولكن في الأوقات الصعبة، يكسر معنويّاتكِ بدلاً من أن يرفعها و يخفّف عنكِ.
فأنتِ ممنوع عليكِ أن تشعري بالحزن أو الغضب أو التوتّر أو التعب…وإذا حصل ذلك، فسيجعلكِ مضطرّةً للإعتذار!
5- تفكّرين مليون مرة قبل أن تطلبي منه مرافقتك إلى مكانٍ ما
فبدلاً من أن يكون هو الشخص الذي تستطيعين الإتّكال عليه ليذهب معكِ لمشاهدة فيلمٍ لا يرغب أصدقاؤك بمشاهدته أو أن يساعدك في شراء غرضٍ ما، تخافين من ردّة فعله وإحتماليّى رفضه أو صدّه لك.
6- تبرّرين أفعاله بإستمرارٍ لعائلتكِ وأصدقائكِ
دائماً ما يشكّك المقرّبون منكِ بطريقة معاملته لكِ ولكنّك تقفين في المرصاد وتهبّين للدفاع عنه وخلق الأعذاء لتصرّفاته المريبة وغير المقبولة.
7- تسعين دوماً لإشراكه في حياتكِ وهو لا يبذل الجهد المماثل إطلاقاً
بغضّ النظر عن رأي عائلتكِ واصدقائك به، فأنتِ تحاولين أن تبقيه قريباً منهم. وبدلاً من أن يردّ لك الجميل، يحاول التهرّب من معرفة اي تفاصيل وخبايا عنكِ، كما يبعدكِ عن حياته الخاصة والعائليّة قدر الإمكان.
