روما تكرم حفظة القرآن الكريم علي هامش إحتفالات عيد الفطر
إحتفلت الجالية المسلمة في روما بعيد الفطر المبارك بتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء الجالية المسلمة من جميع الأعمار في حفل بهيج جمع أبناء الجالية المسلمة في روما .
أقام الحفل ونظمه إدارة مسجد الهدي بروما في عادة سنوية يحرص عليها وهي إقامة مسابقة في حفظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان ويتم الإعلان عن الفائزين في إحتفال المسجد السنوي بعيد الفطر المبارك .
شهد الحفل الذي أقيم يوم الأحد الماضي داخل حرم المسجد حضورا كبيرا من أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا وخاصة من الجيل الثاني والذي أفتتحته السيدة زينب محمد رئيسة مجلس إدارة مسجد الهدي بكلمة رحبت فيها بالحضور ومهنئة الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر معبرة عن سعادتها بتجمع أبناء الجالية المسلمة بمختلف جنسياتهم معا تحت مظلة واحدة .
ثم أعقبها كلمة لفضيلة الشيخ ” محمد بن محمد ” إمام المسجد أشار فيها علي أهمية ومكانة القرآن الكريم لدي جميع المسلمين وضرورة العمل علي تعلمه لأبناءنا و حثهم علي ضرورة حفظه فهو الكتاب الخاتم والجامع لجميع أمور المسلم .
وتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتسليمهم جوائز المسابقة والتي كانت عبارة عن مبلغ مالي تراوح ما بين الثلثمائة يورو وعشرون يورو للفائزين بالمراكز المختلفة وسط فرحة وإحتفال عبرت عنه السيدات اللاتي حضرن بالزغاريد العربية التي دوت في العاصمة الإيطالية .
وحرصا من إدارة المسجد علي تشجيع أبناء الجالية علي مواصلة حفظهم للقرآن الكريم قامت بمنح جميع المشاركين في المسابقة جوائز رمزية سلمتها لهم السيدة زينب محمد رئيسة المسجد .
وتعد إيطاليا من أكبر البلدان الأوروبية التي تحتضن جالية مسلمة يقدر عددها بنحو ثلاثة ملايين نسمة يعيشون علي أراضيها وأغلبهم من أبناء الجيل الثاني ممن نشأوا داخل المجتمع الإيطالي ويحملون الثقافة الغربية وهنا يظهر دور المؤسسات الدينية والمجتمعية في تنمية الثقافة الإسلامية لدي أبناء ذلك الجيل ودعمهم من أجل الحفاظ علي تلك الهوية ولعل الدور البيئيون به مسجد الهدي بالعاصمة روما أبرز تلك الإدوار وذلك ما صرح به فضيلة الشيخ ” محمد بن محمد ” إمام المسجد في حوار خاص حيث أكد علي عزم مسجد الهدي مواصلة جهوده من أجل مد الجسور مع أبناء الجالية المسلمة في روما من خلال الأنشطة المختلفة التي يقوم بها علي مدار العام ولعل أبرزها المدرسة العربية الملحقة بالمسجد والتي تقوم بتدريس اللغة العربية لأبناء العرب مما يعمل علي حفاظهم علي لغتهم وهويتهم العربية .
أما السيدة ” زينب محمد” رئيس المسجد فقد أكدت في تصريحها علي الدور الذي يقوم به المسجد من أجل تنمية المرأة المسلمة في بلد المهجر وتأكيد أهمية دورها وسعيها الدائم بصفة شخصية لأن تكون المرأة المسلمة واجهه مشرفة كإنعكاس لأهمية المرأة في الإسلام معربة عن أملها في إنتهاء العمل في أقرب وقت في المشروع الثقافي الإجتماعي وهو الصرح الذي يقوم مسجد الهدي ببناءه والذي سيشهد العديد من الأنشطة الإجتماعية لصالح أبناء الجالية المسلمة في روما .