إنجاز فلسطين

رغم مرارة اللجوء يبدعون ، فكان الفن التشكيلي والاخراج والتمثيل

بقلم : نبيل السهلي / بواسطة ابو حسام

“صورة الصدر للتعبير- المصدر جوجل ”

سطع نجم العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في مجالات عدة رغم مرارة اللجوء ، فكان الفن التشكيلي والاخراج والتمثيل جبهة مقاومة هامة لترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية ونفض غبار النكبة ، وهنا نستحضر سيرة الفنان التشكيلي الراحل الحاضر دائماً عماد رشدان رحمه الله.

فنان تشكيلي فلسطيني . ولد في دمشق عام 1968 من عائلة فلسطينية هُجرت من مدينة الناصرة عام 1948. تخرج كلية الفنون الجميلة – قسم النحت – جامعة دمشق عام 1992. عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين. عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين السوريين. شارك في ملتقى الأمل للنحاتين الشباب الأول والثاني 1998(-1999).•شارك في ملتقى الجولان للفنون التشكيلية 2002. •شارك في العديد من المعارض الجماعية لوزارة الثقافة السورية والاتحاد العام للفنانين التشكيليين السوريين و الفلسطينيين. عضو في جمعية المحترفات التعاونية السويد.عضو في اتحاد الفنانين السويدي. معرض فردي في جاليري فيت بروس – أوديفالا 2107. شارك في معرض جماعي في KKV-Bohuslän Konsthall 2017. شارك في الفاعليات الموسعة ليبنالي يتبوري الدولي للفن المعاصر 2017.كما شارك في صالون البوهوسلان 2017. شارك في صالون الشمال 2017.شارك في ورشة الحجر (أيدي مبدعة) في كوملا 2018.الحرب والحالة الكارثية و الظروف المأساوية في سوريا دفعته هو وأسرته إلى اللجوء إلى السويد في العام 2014 يعيش في مدينة أودفالا غرب السويد حيث يعمل مدرسا للفنون و كفنان مستقل.عماد رشدان مصور و نحات عمل على الكثيرمن الخامات و التقنيات المختلفة و هو مهتم بالانماط التفاعلية من طرائق الطرح الفني . يأخذ عماد دور الراوي في فنه فيقدم حكايانا اليومية التي توحدنا كبشر وتخبرنا من نحن حقا. في الوقت الذي يستخدم السياسيون الدين لفصلنا ، يستخدم عماد رشدان الفن بدلاً من ذلك لتسليط الضوء على مدى التشابه والتناغم بيننا . يريد تقريبنا من بعضنا البعض بغض النظر عن الانتماء أو الدين أو السياسة . الحكايات هي أساس تعايشنا، و أولئك الذين يسعون التلاعب بالأديان ليس له مكان هنا. أنشطة الناس اليومية متشابهة بشكل لافت للنظر في كل مكان. فهي غريزية وعفوية ، في المقابل لأولئك الذين الذين يستخدمون الدين كوسيلة لتبرير مصالحهم و لفرض الهيمنة يجب أن يتركوا مجالا للمتنورين وأولئك يقدم عماد في سرديته حول الحياة والموت والحب والكراهية وكذلك الحزن والفرح. حكايا عنا نحن قديسين أو كفرة ، عشاق أم قتلة كذلك مجرمون أو ضحايا. قصص تترك ندوبها على أرواحنا وأجسادنا وتستمربصمت. توفي الاخ والصديق الغالي عماد رشدان في مدينة مالمو السويدية فجر يوم الخميس 18/4/ 2024 تاركاً إرثاً وكنزاً فنياً ثرياً ووازناً.

نبيل السهلي

#الشجرة_الزاهرة
#مبدعون_فلسطينيون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق