مقالات

{ هل الدين إلا الحب }

بقلم الدكتور علي الموسوي

الحب يولد السلام والأمان والسعادة
‏والخوف يولد الكراهية والشر والاكتئاب ؛

الشر يظلم الحياة الحب يعيد توازنها
ما أجمل الحياة عندما يملؤها الحب ؛

فعندما يطهر القلب يكون الحب هو المحراب

لذلك فان مهمتك ليست البحث عن الحب
بل البحث بداخلك عن تلك الجدران والحواجز التي
تبقيه بعيدا عن روحك ؛

الحب هو أسمى هدف في الحياة،
الحب هو اتجاه دائم الى الامام،
الحب يقف وراء كل عمل عظيم،
الحب هو سر سعادة الانسان،
الحب يزرع في القلب السلام،
الحب منحة السماء وماء الحياة،

الحب هو الصخرة التي تتحطم عليها تجارب الحياة ؛

الإنسان الذي يمتلئ قلبه بالحب يكون قد حقق أعظم وأهم الإحتياجات الإنسانية، فيحيا كأن مسحة الهية روحانية قد ارتسمت على وجهه وهي تشع نوراً يضيء في ظلام الحياة. الحب شعاع سحري ينبثق من أعماق الذات وينير جنباتها.الحب هو الحياة، اذا فقدت الحب فقدت معنى الحياة، الحب هو السماء على الأرض؛

ليس الحب لله والحب للبشر حبين، بل هما وجهان لحب واحد، الله حب وكل ما يخرج منه أو يصدر عنه هو حب ويدعو الى الحب، الله محبة. الحب هو عطية الرب للبشرية لتحيا الصورة التي أرادها لها الحب هو النبع الصافي والغدير المتدفق في واحة الحياة، فمن يحب هو حي ومن لا يحب وإن ظهر حياً فهو ميت؛

ليس هناك على وجه الأرض ما هو أقوى تأثيراً من الحب. الحب هو السر، هو المفتاح الذي وهبه الله لنا لكي نفهم ما هي الحياة، فبقدر ما يكون حبنا شديداً تكون حياتنا ملئية كاملة ؛

” و إن فاتك أن تكون محبوباً لا تنسى أن تكون محبّاً ”

أضيئوا ‎بالحُـب قُلوبكـم إن القلـوب حين تحب ‎تُضاء وقولوا لمن تحبوا ‎سلاما فقول المحب للمحـب شفـاء النّاس موتى في ‎هجرهـم وأهل المحبة في حبهم ‎أحياء ؛

الحياة جَمـيلة وَلـكن أعطُوهآ ‏حَقهآ مِنْ التـفاؤل كَي تُعطيكم ‏حَقكمْ مِن السعادة كن مدمن للحب ونشر التسامح والسعادة للآخرين ؛
الحب كينونتك وانتصار إنسانيتك على أدميتك
لولا المحبة في جوانحهِ ما أصبح الأنسان أنسانا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق