قنينة غازك الأصفر
غيرت طعم الفراولة ولون الرياحين
فالجنين يرفض أن يترك حبل خلاصه
ويصرخ من قسوة اللبن المجفف
تسعة أشهر والظلمات الثلاث
تقض مضجعه َ وها هو يحلم بالخروج
وسفر الخروج يعذب بني إسرائيل
وهيهات أن تمتص المزامير آلام الطرد
الغير مشرف
أيا ربيع الخضوع لسطو القراصنة
تنقض حشراتك على زروعنا
ما من مجير
الخمير الحمر وجماعة نجمة داوود
يلقفَون مابدي من سحاب
يسر الناظرين
وددت لو سقفت عرش صدري
بموزة ويقطين و فكر ذي القرنين
الطلع النضيد يزيح سيوف حزقيل
من قارعة. الطريق
لماذا نترك أنفسنا لجبال تنتق
وموت تمحيص قد لا نجد موسي
يا سقيا العيون المشرئبة لدوح البلابل
هلَمي فقد سأَمت أكفا غير ضارعةٍ
وعودة صفرا
حتام يتحشرج صوت العبارات
ولا يبين شط
قلب نظيف وعقل حصيف
ليت القابلة أخطأت في سراري
ليت الطقوس منعتني من طباشيري
كما يمنع الضباب الشمس
ليتني هذا الندى المعافر على وجه النوافذ
في صباح لم يعضه كلب ليل
وأسفلت
ربما أعلنت وأنا أسجل على اليوتيوب
إني سأصوم حتما الثلاث العربية
وأسكت لحظي عن الحروف المعارضة
“آتوني أفرغ” على وجهي زبر الأحلام
وأتصفح جرائد العشاق
في حديقة زرياب
