نشاطات

الحب المتأخر.

بقلم :ابو ماهر المصري

-الغريب أن الأبناء لا يكتشفون حبّهم الجارف لآبائهم إلا متأخراً، إما بعد الرحيل، وإما بعد المرض وفقدان الشهية للحياة ؟؟؟؟؟، وهذا حب متأخر كثيراً حسب توقيت الأبوة.
– كلما تهت في قرار، أو ضاقت عليّ الحياة، أو ترددت في حسم مسألة تنهّدت وقلت: « أين أنت يا أبي»؟؟؟
-لو أعلم أن العمر قصير إلى هذا الحد، لكنت أكثر قربٱ منك ياابي.
-نحن نعرف قيمة الملح عندما نفقده في الطعام ، وقيمة الأب عندما يموت، إذ عندما يموت الأب يفتقد الأبناء وجود ذلك البطل في حياتهم الذي كان يقودهم بثبات إلى بر الأمان.
-فالأسرة كلها مع الأب في رحلة الحياة كراكبي قطار في سفرطويل لايعرفون قيمة قائد القطار إلا عندما يتعطل بهم ويبدأ قائده في التفاني لإصلاحه وإعادةتشغيله رغم ضخامته.
-الأب وحده هو الذي لا يحسد ابنه على موهبته وتفوقه، بل بتفوقه يتباهى به ويفرح ويتفاخر
والأب وحده هو الذي يخفي أخطاء ابنه ، ويغفرها له وينساها
والأب وحده هو الذي يتمنى أن يكون ابنه أفضل منه في حياته.
-تأنيب الأب لابنه مؤلم في حينه، لكنه دواء ناجع حلو المذاق بعد التعلم منه والتماثل للشفاء والاستقامة.
-تأنيب الأب يصدر من جوار قلبه لامن جدار قلبه إذ يتألم وهو يؤنب ابنه.
-قلب الأب هبة الله الرائعةلأبنائه
أ-خيراً أقول
الأم تحب من كل قلبها، والأب يحب بكل قوته
(رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).

#abomaheralmasri

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق