الرئيسية

حشرة الفراش .. لا تراها بالعين المجردة و ضيفة ثقيلة على منزلك

حشرة الفراش هى أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، و عندما تجف فضلات هذه العثة و تتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه، و تعيش هذه الحشرة على أغطيـة الوسائد و السرر و البسط و الستائر و الأثاث المنجد. دراسات العلماء عن حشرة الفراش لفتت العديد من الدراسات إلى “العالم السفلي” الذي يتواجد تحت طبقات الفراش، إلا أن الأبحاث الأخيرة حذرت من تزايد مشكلة حشرات الفراش من “عث” أو “بق”، التي تتغذي على البقايا الجافة من دم، أو لعاب أو عرق أو أي من مخلفات الجسم في الأسرة. و أشار تقرير “الرابطة الوطنية لإدارة الآفات” في الولايات المتحدة، إلى أن جهود دحر حشرات البق و التخلص منها قد نجحت في ذلك خلال الخمسينات من القرن الماضي، إلا أنها عادت اليوم و بقوة ، و يعلل انتشارها الجديد بسبب الاستخدام لأنواع حديثة من المبيدات الحشرية، إلى جانب كثرة السفر في الولايات المتحدة. و أوضح أيضاً “هوارد رسل” -مختص في معالجة تلك الآفات في جامعة ولاية ميشيجان- أنه يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة دون طعام لبضعة أسابيع، إلا أن البق قد يصمد لعام كامل دون غذاء، و يقتات على الدم ولأنه طفيلي يتكيف جيداً و من الصعوبة تجويعه. لدغة البق – حشرة الفراش البق هي حشرة ذات ست أرجل مزعجة و مؤذية لا يتعدى طولها ربع بوصة و تقتات ليلاً، و تترك لدغتها علامة قد تستدعي الحك و يمكن أن يؤدي إلى الحساسية لدى بعض الناس. و يبدو أثر لدغة البق في الطبقة الخارجية للجلد كنقاط صغيرة حمراء مثيرة للرغبة في الحك، لكن البعض قد يزيد التفاعل لديهم مع اللدغة و المواد التي تفرزها الحشرة، لتصل مساحة الاحمرار و الانتفاخ فيها إلى بضعة سنتيمترات، و هى مؤلمة في نفس الوقت. و أوضح الدكتور كليفورد باسيت أخصائي أمراض الحساسية في نيويورك، أن “البق” ليس “الآفة” الوحيدة التي قد تغزو فراشك، فهناك أيضاً “عثة الغار” الذي تثير حساسية حوالي 10% من الناس، كما أنها قد تثير ردود فعل أقوى بين من يعانون من الربو .

المصدر : كل يوم معلومة طبية:

مقالات ذات صلة

إغلاق