شعر وشعراء

جناية

# بقلم # رياض الصالح

ما دامَ هذا الوَجْدُ .. سرَّ وجودي و بديعَ تَكويني .. و روحَ وَقودي
و شروقَ كَوْني.. و ائتلاقَ مَباهِجي و صفاءَ ذِهني.. و اعتلاءَ مُدودي
فعلامَ أشقى .. و الجلالُ مُقَدّمٌ ؟ يُهدَى إلى روحي .. بلا مجهودِ
سأظَلُّ أُبحِرُ في مداهُ مغامراً كَيْ أنتشي وَلَهاً .. بدون حُدودِ
و لِأَقضِ في عُمقِ الجِنانِ عقوبَتي فَجِنايَتي أني كَسَرتُ قُيودي
هذا نعيمُ العاشقين.. صبابةٌ جودي بها يا من هَوَيتُ و جُودي
موصولَةٌ روحي بهمسِ خواطرٍ هلا سمعتَ أيا حبيبُ .. رُدودي
شَغَفٌ و إرهاقٌ و لوعَةُ خافِقٍ و هَديلُ روحي .. في فضاءِ شُرودي
باحَت تراتيلي و رَسْمُ ملامِحي و طويلُ سُهدي .. بالأنا المفقودِ
سيظَلُّ هذا السرُّ يُشعِلُ رَغبَتي فتَهيجُ ناري في ظلامِ بُرودي
لتفيضَ دِفئاً في عوالِمِ حَيْرَتي و تفوحَ نوراً إن تَضوّعَ عُودي
هذي تباشيرُ الحياةِ أحوزُها فَمُحالُ .. أمنَحُ للحياةِ جُحودي

# بقلم
# رياض الصالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق