شعر وشعراء

الصوت و الشذى /. سليمان نزال

ناجيتها فتأخّرتْ أصواتها
فأعدتها و قصيدتي نبضاتها
و حضنتها نبراتها و ضلوعنا
بحروفها قد عانقتْ نغماتها
قبلاتها قد أصبحت ْ كشموعها
فأضأتها و حضنتها لمساتها
أشجانها و زمانها بحديثنا
فوجدتني و كأنني كلماتها
و طلبتها لعلاقة ٍ زفراتها
فتألقتْ بلهيبها رشقاتها
يا قاصد الأشواق َ من غزلانها
لنجومنا أرسلتها لفتاتها
فبعيدها بوريدها كمريدها
و قريبها أقمارها و حُماتها
في هاتف ٍ قابلتها أنفاسها
في موعد ٍ غازلتها نظراتها
فوجدتها بجذورها أقداسها
فغرستها بحقولنا همساتها
حاكيتها فتمددتْ أصواتنا
و سطورنا كمواكب ٍ بلغاتها
يا مبصر الأمداءَ في وثباتها
لن تفلح الأعداء في غزواتها
برسالة ٍ عانقتها نفحاتها
و رجوعنا ككواكب بحياتها
و عبيرها و مثيرها في ليلة
قد أغدقت فجذبتها حركاتها

سليمان نزال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق