اخبار العالم العربي
خلال الاحتفال بيوم التضامن مع شعب كشمير الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد دعم قضية كشمير وتضمانها الكامل مع الشعب الكشميري
د. وسيلة محمود الحلبي
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي معالي الأستاذ حسين إبراهيم طه، مجددا دعم منظمة التعاون الإسلامي لقضية كشمير، مشددا على موقف المنظمة الثابت وتضامنها الكامل مع الشعب الكشميري ودعمها المتواصل لنضاله من أجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن المنظمة ستعمل على محاسبة الهند على اغتصابها لحق الشعب الكشميري في تقرير مصيره، وستواصل إبراز قضية كشمير من خلال آلياتها المختلفة، بما في ذلك المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جامو وكشمير، وفريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمير، والآلية الدائمة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان (IPHRC) لرصد حالة حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في حفل نظمته المنظمة والبعثة الدائمة لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الكشميري، كما افتتح الأمين العام معرض الصور المصاحب للحفل والذي يصور الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
وحضر المناسبة كبار المسؤولين في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثلون الدائمون للدول الأعضاء والدبلوماسيون وأعضاء لجنة كشمير في جدة وإعلاميون وعدد كبير من الأشخاص من الشتات الباكستاني والكشميري.
من ناحيته، أعرب الممثل الدائم لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، السفير فؤاد شير، عن شكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على حضوره الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الكشميري، معربا عن امتنانه للأمانة العامة لاستضافة هذا الحدث في مقرها الجديد في جدة.
وقال السفير شير، إن باكستان والشعب الكشميري في جميع أنحاء العالم يحتفلون بيوم التضامن مع الشعب الكشميري كل عام في الخامس من فبراير للتعبير عن دعمهم السياسي والمعنوي والدبلوماسي الثابت للنضال العادل لإخوانهم وأخواتهم الكشميريين من أجل الحصول على حقهم في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ووفق قرارات منظمة التعاون الإسلامي.
وأبدى السفير شير، تقديره لمنظمة التعاون الإسلامي على موقفها المبدئي والثابت حول جامو وكشمير، داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهودها لإبراز صوت الكشميريين، مشيرا إلى أن الاحتفال بيوم الشعب الكشميري هذا العام يأتي وسط حرب إسرائيل على غزة، حيث يواجه الفلسطينيون الأبرياء أسوأ أشكال جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية.
من جهته، كرر القنصل العام الباكستاني في جدة السيد خالد مجيد، موقف باكستان الثابت حول نزاع جامو وكشمير، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بدوره الواجب في حل نزاع كشمير الذي يرهن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مسلطا الضوء على القمع المستمر الذي تمارسه الهند في جامو وكشمير المحتلة، ومحاولاتها الخبيثة لتعزيز احتلالها غير القانوني من خلال مزيج من التدابير القضائية والتشريعية والتنفيذية.
وشدد على أن جامو وكشمير نزاع معترف به دوليا، وأن الفصل النهائي فيه يجب أن يتم وفقا لإرادة شعب جامو وكشمير، وبطريقة ديمقراطية عبر استفتاء حر ومحايد يتم إجراؤه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
كما تحدث رئيس لجنة كشمير، السيد مسعود بوري، في هذه المناسبة، معربا عن أسفه الشديد لتزايد استبداد الهند وتعنتها في جامو وكشمير المحتلة.