منوعات
قصة من الواقع حقيقية / استمع
أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة التي حبيتها من صغري واللي هي بنت عمي ورزقنا ربي بأجمل طفل كنا متعلقين به وحياتنا أجمل ما يكون لدرجة ما أفتكر إننا نمنا يوم زعلانين من بعض
كان لزوجتي صديقة هي بنت عمي وهي أيضاً بنت خالة زوجتي كانت زوجتي تحبها جداً وتعتبرها مثل أختها وكانت متزوجة ولازم يجتمعو كل نهاية أسبوع مرة عند زوجتي ومرة عندها بعد فترة تطلقت بنت عمي وعاشت زوجتي في حزن كبير كأنها هي التي تطلقت واذا لمتها على حزنها كانت تزعل وتقول : كيف يطلقها ؟! ما ذنب أطفالهم؟!
وتتكلم عن أخلاقها وتعاملها وجمالها مع اني حسب ما أفتكر شكلها زمان كان عادي جداً كنت أراها من كثر حبها لها تشوفها ملاك وانشغلت زوجتي بموضوعها جداً رغم انها تعبانة وفي شهور حملها الأخيرة كانت دايما تحاول تساعدها وتعزمها يا عندها أو في مطعم ترفه عنها عشان تعدّل من نفسيتها وكثرت مجيها عندنا البيت صارت تزورنا بشكل شبه يومي نادرا ما يعدي يوم بدون ما تجي وصار كلام زوجتي معايا كله عنها ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي عنها بديت أفكر فيها أحياناً صحيح في البداية ما كنت أهتم بس بعد كدا صرت أسمعها بإهتمام ولو يوم ما تكلمت عنها أحاول ألف وادور لما أخليها تتكلم عنها و صار عندي فضول أشوفها من وصف زوجتي وكلامها لأني أفتكر شكلها زمان بس قلت لنفسي يمكن اتغيرت لما كبرت بعد فترة ولدت زوجتي وجابت طفلنا الثاني اللي كان فرحة جديدة في حياتنا وجلست فترة النفاس عند أهلها بعد أسبوعين تقريباً من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت وحدي طبعاً بما إن زوجتي عند أهلها وأقلب في قنوات التلفزيون لما سمعت جرس الباب رحت فتحت الباب لقيت قدامي بنت حاطة طرحتها على نص شعرها الطويل وفي كامل أناقتها ومكياجها وعطرها لما شافتني كأنها اتفاجأت وتراجعت وعدلت طرحتها وسألت عن زوجتي قلت لها انها عند أهلها هذي الفترة قالت : آسفة نسيت ونزلت من السلم تجري دخلت البيت وأنا محتار من هذه ورحت الشباك أشوف يمكن أعرف من السيارة وطلعت جاية مع تاكسي رجعت مسكت جوالي عشان اتصل على زوجتي أقولها عن اللي صار وأسألها يمكن متفقة مع وحدة تزورها و قبل ما اتصل رن جوالي وكان المتصل رقم غريب !رديت وسمعت صوت بنت قالت لي : آسفة عالإزعاج بس لو سمحت لا تقول لزوجتك إني جيت أخاف تفهم غلط أنا نسيت انها عند أهلها عشان اتعودت دايما اجي عندها هنا واتلخبطت وعرفت منها انها بنت عمي شكلها اتغير لدرجة اني ما عرفتها وعدتها اني ما راح أقول لزوجتي قفلت وبدا بالي ينشغل بيها خصوصاً لما رحت عند زوجتي اللي كانت في فترة نفاس حسيت بفرق بين أناقة بنت عمي وحالة زوجتي وبين العطور اللي تفوح منها وريحة الأعشاب والحلبة في غرفة زوجتي وصار بيني وبينها مكالمات تطورت وتعلقنا في بعض كانت تطلع عيوب في زوجتي
وتنفرني منها لدرجة لما خلصت فترة النفاس صرت أماطل عشان ما أخذها البيت ولما حسيت إن مشاعري تجاه زوجتي تغيرت واني صرت أحب بنت عمي الأخرى قررت إني ما أكمل خېانة وانفصلت عن زوجتي لأني عارف ما حيزوجوني وأنا متزوج وانتظرت فترة كم شهر وخطبت بنت عمي هذه وافقو وتمت اجراءات الزواج بأسرع ما يكون
اعترفت لي بعد الزواج انها تعتبر زوجتي السبب في طلاقها لأنها كانت تحكي لها عني وحببتها فيني لما کرهت حياتها مع زوجها … وصارت تقارن حياتها بحياة زوجتي لحد ما کرهت زوجها وطلبت منه الطلاق ! .
بعد الزواج بفترة قصيرة بدأت أحس الفرق الكبير بين زوجتي الأولى وبينها الأولى تتفوق عليها في كل شيئ كنت ألوم نفسي كيف أعجبت بهذه فعلاً شكلها أقل أقل من العادي قدرت تخدعني بمكياجها لما شفتها وفي الواقع وفي بيتها ما تهتم بنفسها ولا ببيتها بعد ما كنت عايش في نعيم وبيت مرتب وأتشرط في أصناف الأكل مع زوجتي الأولى
صرت أفرح لو يوم حنت علي زوجتي الجديدة وطبخت غير حقدها وغيرتها من زوجتي الأولى وبعد فوات الأوان اكتشفت انها كانت مخططة لكل شيئ جابت الرقم وعملت نفسها
غلطانة عشان تخليني أشوفها .
كرهتها لما شفت قد ايه قلبها أسود وكيف غدرت بصديقتها الطيبة ما قدرت أتحمل حسيت كأني كنت مسحور لما اتزوجتها أربعة أشهر فقط لكنها ثقيلة ووصل صبري لآخر حده وطلقتها وكلي حنين وشوق لزوجتي الأولى للحب الحقيقي و أكبر أمنية في حياتي إنها ترضى عني وترجع لي تحسرت كيف ضيعتها من يدي بعد ما كانت ملكي وحدي وتبحث عن رضايا حرمت نفسي منها بتصرف غبي ونزوة أغبى سرعان ما زالت وفوقت منها اتصلت ولما فاتحتها في الموضوع رفضت لكني ما يآست واستمريت أحاول معها بأكثر من طريقة لكنها كانت مصممة على رأيها مع إنو أنا صحيح غلطت ومعترف بغلطي وندمان بس الغلط الأكبر منها هي لأني مستحيل كنت أفكر في بنت عمي هذه لولا كلامها عنها وياليت ترضى تعود الي وتفكر حتى في أطفالنا .
ونصيحتي لكل زوجة احذري الكلام عن شخصية او صفات أى امرأة أخرى أمام زوجك حتى لو كانت اختك أو أعز صديقاتك لا بالخير ولا بالشړ لان ربما الصفات اللي تظنيها شړ وعيوب ولا تعجبك هي من وجهة نظر زوجك شيء جميل وكان يتمناها فيكي.
وايضاً للزوج كن أميناً ولا تسمح لزوجتك بالكلام معك عن أي إمرأة ، وأنصحك أول ما تشعر بالانجذاب تجاه شخصية ما امنع نفسك عن التفكير فيها ، لانه خطوة و مدخل سهل جدا من مداخل وخطوات الشيطان وصدقني مشاعر الانجذاب في أولها بيبقى سهل جداً تتعالج وتتنسي قبل ما تتمكن من تفكيرك وتترجم لأفعال تغضب ربنا، وساعتها الخسارة بتكون كبيرة أولها إحترامك لذاتك ثم خسارة زوجة بتحبك حب حقيقي ، فبلاش تكسرها أو تجرحها عشان الچروح اللي من النوع ده صعب ويمكن مستحيل تتعالج أو تتصلح.
تحياتي
من واقع حياتنا