حلَّقت بالسما وطارت وغنَّت رجعت الشتويه .
وركبت بساط الريح’ وحلَّقت بالسَّما العليِّه .
وصَّلها بساط الريح للسَّاحه القبليِّه .
لاقت هناك ملاكها قاعدي على الطبليِّه .
وتذكرت قعداتها بالشتا والصيفيه .
وجاراتها يحكوا عن القرايب والأهليه .
وهالساحه سقفها مظلَّل مش بحاجه لشمسيه .
وفجأه فتَّحت عينيها ، لا لاقت الملاك ولا لاقت الطبليِّه .
وتنهدت وقالت .
يا ريتك يا ملاكي ترجعي
بكون أنا مالكه الكره الأرضيه .
لو في من شخصيتك وأمثالك
قلوب نظيفه وصافيه النيه .
بحبو الخير لكل الأمه والبشريه .
مش زي اليوم
أسألك يا نفسي لا بهمها أساس ولا قضيه .
منسمع الخبر بسفك الدم والقتل ومنزعل شويه
وحنا يا ملاكي نحطينا بين المطرقه والسَّندانه الحربيِّه .
لا هاين علينا القتل ولا هاين علينا القضيه .
وبرجع وبقول .
أمثال اليوم بحملوا الشعار وبنادو للسلام .
وقلوبهن ملانه حقد وأنانيه .
لكن شعارك يا ملاكي .
صفي النيِّه ونام بالبريِّه…
قلم ازدهار عبد الحليم
