شعر وشعراء

لا تجزعن للشاعر عبد العزيز بشارات

———————— لا تَجزعنَّ————————–
كتبتُها وحُروفي داعَبَت قَلَمي …….ونَبرَةُ الحقِّ تَعلو كالسَّنا بفمي
ما كُنتُ أَحسبُها حِبراً على وَرَقى..بل كُنتُ أحسبُها الأنوارَ في الظُّلَم
نارُ الهَوى أُجِّجَتْ من بوح قَافيتي .حتى تراءَت لها كالبِرق في الدِّيَم
فصُغتُها كلماتٍ رُحتُ أكتُبُها ……..بِنَبرةِ الحَرفِ لاقَتْ ريشةِ القَلَم
تُعالجُ الشِّعرَفي أنصافِ قافيتي ………قد دُبِّجَت بِبَديع القولِ والنَّغَم
ماذا أقولُ وقَد ناحَت على فَنني ………بيضٌ الحمائم تلهو حُرَّةً بِدم
سَمعتُها مَرَّةً في الفَجر نادِبةً ………تشكو الظلامَ وتُخفي حدَّة الألَم
فَرُحتُ أشكو إلَيها حينما هَدلَت …مَوتَ الضَّمائر عندَ الناس والشِّيَم
قالت:(رُويدَك) إنَّ الهمَّ مُنفرجٌ ……..لَديك ربٌّ عنِ المَظلوم لم يَنم
لا تَجزَعنّ فإنّ العُسرَ مُنكشفٌ…….واليُسرُيَفضَحُ ما لاقيتَ من تُهم
قالت تُخَفَّفُ من حُزني مُعَاتبةً ….هَيَّا صديقَ المُنى والحرفِ والكَلِم
ارفَع يديكَ إلى الرحمنِ مُنتَبهاً ….. وجدِّد العَهدَ في الضَّراءِ وابتَسم
فَمَن سوى اللهِ نَرجو في نَوائِبِنا ……هُو الكفيلُ لكشفِ الضُّر والنِّقَم
————————————————————-
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين
=============

مقالات ذات صلة

إغلاق