الشاعرة سمر عميران
كم تَسابقت إليك أحلامي
تجرُ الغد لاستيقظ
باحضانك…
لتتنهد الآه بالروح
وتشقُ طريقها
على أخاديدِ الشوقِ
والمنى…
ترقصُ عيوني كلما رأتك
ويتأرجحُ النبضُ
بين أزقة الحروف..
كم أبحرتُ في قواربِ
النجاةِ
وكنت غارقة في خمرِ الهوى
وكأس المرّ في فمي..
سمر عميران
سوريا ٢٠٢٣