شعر وشعراء

الشاعرة سحر غانم // سوريا

أريد فرحاً بوسع وطني
أريد فرحاً لا يُقرأ..
أريد فرحاً لا يرقص
لا يغني
لا يتفوه بتاريخ
ولا يمشي بجغرافيا
أريده…
كما بكيتُ يوم عانقتني
وأنت تعتذر عن أشياء
لم تفعلها..لكني افتعلتها
كي تعانقني
كي تعتذر عن عدم إدراكك
لها…
أقصد.. أن تنسى
كل مادخل إلى ذاكرتك
قبل الميلاد
وبعده…
فرح.
لم أتعرف عليه يومها
بأنه جسد يرتدينا
تسري فيه آشياء
لا تُسمى…
آشياء تشبه عفويتي الآن
عفويتي التي جعلتني
أكتب وأسميك..
(فرحاً)
غاب منذ اعتقادي بأن
يديك مازالت
تعتذر بحجم كتفيَّ
كعصفورة تشتهي
سجنها
قفصها
لتحيا حريتها كما
كان الفرح سجين
(معنا)
كان بحجم وطني الذي
فقد فرحه
وحريته…
ماأبلغ …!!
هذا الذي لم أكتبه….
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
كل التفاعلات:

١٫٢ ألف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق