إسال طبيبك في الطب البديل
3 فوائد سحرية لهذا النوع من القهوة.. لا تفوتها
تُعرف القهوة الخضراء أو ما يُسمى بالبن الأخضر، بأنها حبوب البن العادية النيئة تماماً، والتي لم يتم تحميصها.
ويعد مستخلص البن الأخضر شائعاً كنوع من أنواع المكملات الغذائية، ولكن يمكن أن تباع القهوة الخضراء على شكل حبوب كاملة، وتستخدم لصنع المشروبات الساخنة.
ويمكن الحصول عليها من متاجر الأطعمة الطبيعية، وبعض متاجر البقالة، وعلى عكس القهوة العادية التي تنبعث منها رائحة التحميص ونكهته، فإن القهوة الخضراء ليس لها رائحة، وطعمها مر قليلاً.
وسوف نستعرض في هذا المقال بعض فوائد القهوة الخضراء.
1. المساهمة في خفض ضغط الدم.
أشارت دراسة نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Hypertension عام 2006، إلى أن إعطاء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف لأحماض الكلوروجينيك المستخلصة من القهوة الخضراء، قلل من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي لديهم بشكل ملحوظ خلال فترة تناوله، ولكن لم يكن هناك فرق في مؤشر كتلة الجسم، ومعدل النبض، بالإضافة إلى عدم ظهور أي آثار جانبية واضحة.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن الكافيين قد يرفع من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع فيه.
2. المساعدة على خفض مستويات السكر في الجسم.
نُشرت مراجعة منهجية ضمت 6 دراسات في مجلة Diabetology & Metabolic Syndrome عام 2019، ظهر فيها أن تناول مستخلص القهوة الخضراء يُمكن أن يقلل من مستوى سكر الدم الصيامي دون التأثير في مستويات الإنسولين.
ولكن لوحظ أن من الممكن لزيادة الجرعة أن تؤثر في حالة عامل مقاومة الخلايا للإنسولين.
3. تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
يمكن للقهوة الخضراء أن تقلل من بعض أعراض التنكسات الإدراكية، والعصبية، والنفسية لمرض الزهايمر، وقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutritional Neuroscience عام 2013، وأُجريت على الفئران، إلى أن الخصائص المضادة للأكسدة في مستخلص القهوة الخضراء، تُعزز من عملية التمثيل الغذائي لطاقة الدماغ التي تُحدد وفقاً لمعدّل استهلاك الأكسجين، إذ يُعد انخفاض التمثيل الغذائي في الدماغ من المؤشرات الرئيسية لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.