اقلام حرة
[للوردةِ في بس تانِ الش هداءْ:ريَّانْ] ——————————
——————————-
طفلٌ من بلدي يدعى ريَّانْ
كالوردةِ في بستانْ
قتلتهُ عصاباتُ العدوانْ
هل بيديهِ صواريخٌ ورصاصٌ كانْ؟
ذلكَ ليس بجَيْشٍ بل قُطْعانْ
هل شكَّلَ ريَّانٌ أخطاراً كي يَقْتلهُ
جنديٌّ مِنْ جيشٍ يقلعُ أشجاراً
وَيُسمِّمُ آباراً أوْ يهدمُ أحجاراً ويعادي
النطفةَ في أرحامِ النسوانْ
فالقْتْلُ لذاكَ الحيشِ النازيِّ العنوانْ
لو كانَ الطفلُ يهوديَّاً أو أوكرانيٍّاً للغربُ
على الفوْرِ أدانْ
وَأقيمَتْ في قنواتِ التلفازِ الأحزانْ
لكنَّ العهْرَ الأمريكيَّ يريدُ التحقيقَ بأمرٍ
كالشمسِ جلِيٍّ،ليحالَ بُعَيْدَ التحفيقِ،كمِثْلِ
ملفِ شيرينٍ لملفَّاتِ النسيانْ
وَيتاجرُ غربُ العهْرِ بملفَّاتِ حقوقِ الإنسانْ
والحقُّ فذاكَ كيانْ
بُنِيَ على العدوانْ
وغبيٌّ جدَّاً مِنْ يطلبُ سلْماً معَ ثعْبانْ
ثُلْثَ القرنِ مِنَ الأوهامِ وظلَْ حصادُ الكرمِ زؤانْ
لكنَّ الطفلَ فلسطينيٌّ في السابعةِ مِنَ العُمْرْ
غضٌّ وطريٌّ وجميلٌ مثلَ الزهْرْ
يحملُ وجْهاً مثل البدرْ
يا غربَ العهْرْ
أخطأَ مِنْ سمَّاكمْ عالمَ حُرّْ
أنتمْ عالم عهْرٍ أو قهْرْ
ولكمْ في أمرِ حقوقِ الإنسانِ مكاييلٌ عشْرْ
فإذا كانَ المتَّهمُ يهوديَّاً،يُنْظرُ في الأمرْ
وجريمتهُ ،مثل شيرينٍ تُطوى وتَمُرّْ
ليس لعامٍ أو شهْرْ
بل لمدى الدهْرْ
أمَّا الردعُ أوِ الردُّ على الأعداءْ
لن يتأتَّى بإداناتٍ وبكاءٍ واسْتجداءْ
بل بمواجهةٍ ودماءْ
ذلكَ ما تفْعلهُ بلدي،نبعُ الشهداءْ
فجنبنُ إليَّ أحبّ الأسماءْ
وأنا أفخرُ أنِّي منها،مِنْ بلداتٍ رفعَتْ
دوْماً للثوراتِ لواءْ
وتراها دوماً في الصفِّ الأوَّلِ صامدةً
في وجهِ الأعداءْ
فإذا ما انْذكَرَتْ بمجالسنا ،وقرأنا صفحاتِ الأمجادِ
مِنَ القسَّامِ إلى فرحانِ السعدي،ومخيَّمها المعطاءْ
لامَسَ رأسي نجْماً عالٍ بسماءْ
فهناكَ رضعْنا لبنَ الثورةِ مِنْ أشرفِ آباءٍ أو أثْداءْ
والآنَ نُسلِّمُ رايتنا للأبْناءْ
لكنْ نوصيكمْ أنْ لا تنخدعوا بكلامٍ معسولٍ مِنْ حرباءْ
والأفعالُ كأفعىً رقطاءْ
منَّا مِنْ سقطَ بفخِّ الأوهامِ فزادَ الهَمَّ كما الأعْباءْ
ذاكَ عدوٌّ نازيٌّ،إمَّا نحنُ وإمَّا نحنُ،وما عنهُ عجزنا نحنْ
فَحتْماً يتحقَّقُ بالشهداءْ
———————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٩/٣٠م
—————————
[إشْ ربْ مِنْ ن فْسِ الك أسْ]—————————-
وُيٌطالبُ زِيلينسكي بالقِرْمْ
فبِنوْمِكَ ستأتيكَ بقلبِ الحلْمْ
فهوَ كمنْ منَّا يطْلبُ أنْدلٌساً
لكنْ ينسى للقدسِ وللجولانِ الضَمّْ
يتباكى ذاكَ الجاسوسْ
يوْميَّاً ضدَّ الروسْ
لكنْ أيَّدَ على غزَّتنا العدوانْ
فاشربَ مِنْ علْقمِ بوتينَ كؤوسْ
مَنْ أيٍّدَ على بغدادَ وغزَّتنا العدوانْ
لن يلقى منَّا عطْفاً حينَ تُهاجَمُ أرضُ الأوكرانْ
بل سنقولُ بأنَّكَ تسْتاهلُ أكثرَ يا أنتَ
فلَسْتَ سوى صهيونيٍّ بعروقكَ يجري سمٌّ كالثعبانْ
وٍرُدَّتْ إليْكَ البضاعَهْ
وذاكَ نظيرُ الوَضاعَهْ
أنا معَ الروسِ جهْراً
وَكُلِّي بذاكَ قَناعَهْ
وَيقولُ المثلُ الأقْدَمْ
وَزيلينسكي ذلكَ يَعْلَمْ
عيْنٌ بالعَيْنِ وَسِنٌّ بالسِنْ
والباديءُ طبعاً أظْلَمْ
لكنْ عندَ زيلينسكي كعميلْ
طبعاً عدَّةُ مكايِّيلْ
تمامًا مثلَ مكاييلِ الغربِْ
والمُلْهمةُ لزيلينسكي إسرائيلْ
بدأتْ أيَّامُ البردْ
وارتفعتُ أسعارُ الطاقةِ لأعلى حدّْ
ويقولونَ القادمُ أعظمْ
ولسنا ندري ماذا بُعْدْ
ظنَّ الغربُ المسكينْ
أنَّ القيصرَ بوتينْ
ترهبهُ تهديداتُ الأمريكانْ
فغاصَ الغربُ بقلبِ الطينْ
لا قوَّةَ للغربِ ولا حوْلْ
فهمُ للأمريكانِ الذٍيْلْ
فإذا رفضوا الأمرْ
فلهمْ كلُّ الوَيْلْ
الأمريكانُ كما الشيْطانْ
والغربُ جبانْ
يدفعهمْ ضدَّ الروسِ
وتدفعُ أوروبا الأثمانْ
سيقاتلُ بوتينَ،الأمْريكاني
حتّى آخرَ أوكراني
وزيلينسكي شرْشوبةُ خُرْجٍ
كعميلٍ جاسوسٍ عبْراني
ناصَرَ للقدسِ وللجولانِ الضَمّْ
وأنا ناصرْتُ الروسَ بِضمِّ القِرْمْ
وأناصرهمْ هذا اليومْ
في ضمِّ مناطقَ أربعَ أخرى ثَمّْ
وأقولُ لهمْ مبروكْ
ومزيداً ضدَّ الصعلوكْ
ذاكَ عميلٌ للغربْ
ولهمْ عبدٌ مملوكْ
ونتيجةَ أطماعِ الأمْريكانْ
خسرَتْ أوروبا الطليانْ
وأنا أتمنَّى في الغدّْ
أيضًا خسرانَ الألمانْ
أمرٌ لا يجهلهُ إثنانْ
رغمَ أكاذيبِ الأمريكانْ
هوَ مِنْ فجَّرَ أنبوبيِّ الغازْ
وذلكَ فعْلٌ لا يفعلهُ حتى الشيْطان
ولمرَّاتٍ حاولَ ضربَ محطَّةَ زَبْروجبا النوويَّهْ
كي يُوقِعَ كارثةً إنسانيَّهْ
فزيلينسكي أكثرُ مِنْ نازيّْ
وتغاضى عن ذلكَ تقريرُ غْروسي ومنظمةِ
الطاقةِ ،كعميلٍ للصهيونيَّهْ
فإذا تُركَ الشيطانُ بدونِ عقابْ
سيعمُّ الدولَ الغربيَّةَ جوعٌ وغلاءٌ وخرابْ
ذلكَ شرِّيرٌ بعمالتهِ جلبَ الدبَّ لكَرْمِ الأوكرانْ
وَترى أوكرانيا ينْعقُ فيها جرَّاءَ مهازلهِ بُومٌ وَغٌرابْ
——————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/٩/٢٩/م
———————————-
[قض اء جن ين]قرىً مدمّرة لن تسقط من الذاكرة
ذُكِرتْ في التوراةِ وفي الإنجيلِ وفي مخْطوطاتِ
الرومانِ وبابلَ والآشوريِّينَ وحتّى المصْريِّينْ
لكنْ بُنِيتِ منْ قِبَلِ الكنعانيِّينْ
وَتُعَدُ منَ المدنِ الأقدمِ في الدنْيا، كانتْ تُدعى في
الماضي<جَنّتْ> أو <عَيْنُ الجانيمِ >، وأسْماها الفتحُ
العربيُّ الإسلاميُّ جنينْ
وظلَّ الإسمُ ولهُ نفسُ المعنى السابقِ ،جنّاتٌ وجنائنُ
حتّى الحِيِنْ
وتُطلُ جنينُ على الأغوارِ منَ الشرقِ وعلى المرجِ
شمالاً ،وهوَ الأخصبُ منْ أيِّ سُهولٍ بفلسطينْ(١)
وَتُعدُ الخامسةَ بِقيمتها الدينيَّةِ عندَ نصارى
الكوْنِ،فَفَي أحدِ قراها أبْرأَ عيسى (ع)البرصَ
لدى مَرْضاهُ بإذْنِ اللهِ القادرِ،في بِرْقينْ
وبها ُشيَّدَ إحدى أقدمِ كنائسهمْ بفلسطينْ
في زمنِ الإمْبراطورِ الرومانيْ قُسْطَنْطينْ
ناصَرتِ البلدةُ وقُراها العثْمانيِّينْ
ضدَّ فرنسا،ولذلكَ عاقبَها بالنَهْبِ وبالحرْقِ
الإمبراطورُ المعروفُ بنابليونْ
خضعَتْ فتراتٍ للرومانِ وأخرى للمصريٍّينْ
وكذلكَ منْ سُمُّوا بِ صَليبيّينْ
وَانْتقمَ منها كعقابٍ جيشُ الملكةِ ليزا(٢)
جرَّاءَ القتْلِ لِ <مُوفيتٍ> حاكِمِها في القرْنِ
الماضي في العامِ الثامِنِ وثلاثينْ
وَاحْتُلَّتْ معَ بعضِ قُراها بعدَ قيامِ كيانِ الغزوِ
بأيّامٍ لا ترْبو عنْ عشرينْ
لكنّ ضراوةَ أهْلِ البلدةِ وقراها ، بجوارِ الجيشِ
القادمِ منْ بغدادَ،حرّرها وأبادَ الثُلثَ منَ الصهيونِيِّنْ(٣)
وَأقِيمَتْ مقبرةٌ فيها كلُّ الأسماءِ بجوارِ جنينٍ معَ
نُصِبٍ تَذكاريٍّ للشهداءِ البغدادِيِّينْ
وَبعدَ النكبةِ غربَ البلدةِ قامَ مُخيَّمها ،ولهُ شأْنٌ
في الزمنِ القادمِ سيكونْ
فمخيّمها دخَلَ التاريخَ بما قدّمَهُ منْ بذْلٍ وتصَدٍّ
وخسائرَ للمحْتَلِّينْ
شكّلَ ذاكَ فَخاراً للبلدةِ أو تاجاً فوقَ الهاماتِ وكلِّ جَبينْ
وجنينٌ وقُراها كانَتْ للثْورَةِ دوْماً حصْناً وعَرينْ
فنَواةُ الثورةِ بقيادةٍ عزِالدِّينِ القسّامِ بها كانَتْ
وَرجالُ الثورةٍ كانوا في الغالبِ منها،منْ يعبدَ
أو عرَٰابةَ والسيلةِ أو برقينٍ وسواها كاليامونْ
وَاستشهدَ في يعبدَ ،،مَسقطُ رأسي،،منْ بلداتِ جنينْ
——-
بمحافظةِ جنينْ
بلْداتٌ ستٌّ دمّرها الصهْيونيِّينْ
نورسُ واللّجونُ وَخِرْبةُ جوفةَ ،وعِينُ المَنْسيِّ
والمَزارُ وأيضاً زِرْعِينْ
وَللحقِّ وللتاريخِ فلوْلا جيْشُ عراقِ المِغْوارِ
ومقاومةُ الأهْلينْ
لكانَ غُزاةُ بلادي حتّى اليومَ بجنينَ يُقيمونْ
في أحدِ قُراها ،وهيَ (مزارٌ معَ ألِّ التعريفِ) بشرقِ
شمالِ جنينْ، دُفنَ جميعُ الشهداءِ بعَينِ الجالوتْ
حيثُ انْهزمَ مَغولُ التخريبِ الهمَجِيِّينْ
<ومَزارٌ (معَ أل التعريفِ) مسقطُ رأسِ الشيْخِ السعدي
فرحانْ،مَنْ قادَ الثورةَ بعدَ استشهادِ القسّامِ،وَأُعدمَ في
عكّا ،في يوْمٍ كان بهِ للهُ يصومُ،وكان بعمرٍ زادَ بِسنَتَيْنِ
على السبْعينْ
وقِياداتٍ كالقائدِ فرحان السعْديْ،يُحْتَرَمونْ
والكلُّ لهمْ هاماتٍ إكْباراً يَحْنونْ
كانوا في خطِّ النارِ الأوّلِ كالبيْتِ يُقيمونْ>
هُزمَ أمامَ جيوشٍ بقيادةِ قُطُزِ السلطانِ المملوكيِّ
والظاهرِ بيبَرْسَ المَمْلوكِيّينْ
قادا جيشَ المَصْرِيِّينْ
وانتصرا بفلسطينْ
كانتْ أوَّلَ معركةٍ يُهْزمُ فيها منْ سُمُّوا بِمَغوليِّينْ
كانَتْ تلكَ الموقعةُ في يومِ الجُمُعةِ في رمضانٍ
وبتاريخِ الخامسِ والعشرينْ
وذلكَ في العامِ الثاني بعدَ سقوطِ خلافةِ بغدادَ العبَّاسيّينَ (٤)
لِيَعْتنِقَ الإسلامَ الباقينْ
ولِتخـلو الأجواءَ لمنْ خلَفوهمْ لمُقارَعةِ ودَحْرِ
المدْعُوّينَ صَلِيبيِّينْ
لوْلا ذاكَ النصرُ وكان عظيماً ومُبينْ
لَامْتَدَّ الزحفُ التّتريُّ إلى مصرَ وبلادِ المغربِ،
وبَقي بجْثُمُ فوقَ صُدورِ بلادِ الإسلامِ قُرونْ
——
في مسقطِ رأسي يعبَدْ
والإسمُ اشْتُقَ منَ المعْبَدْ
وجوارَ البلدةِ جبلٌ يُدْعى بِ مُصَلَّى (معَ ألِّ التعريفِ)
كان عليهِ نبٍيُّ اللهِ إبراهيماً يتَعبَّدْ
في أطرافِ البلدةِ شيْخُ الثوَّارِ القسّامِ اسْتشهدْ
بِدمِهِ الطاهرِ تُرْبتها بلدتنا عمَّدْ
أدْخَلَها التاريخَ وتَوَّجها بالمَجْدْ
إنْ ذُكِرَ القسّامُ انْذَكَرتْ،فلَها حتّى آخرَ يوْمٍ
في الدُنْيا خَلَّدْ
ذاكَ النهجُ الجَدّْ
وَسِواهُ سيجْعلُ تحريرَ بلادي أبْعَدْ
———————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
قرى قضاء جنين المدمَّرة بعد قيام الكيان الصهيوني:
وعددها (٦)
المَزار،اللّجون،نورس،خربة الجوفة،زِرْعين،عين المنسي
عين جالوت:قرب بيسان بفلسطين في رمضان
١٢٦٠م،،وبذلك تكسرت غزوات المغول للشرق،،
وفي بلدة المزار ،دُفن شهداء معركة عين جالوت،،
جنتْ كما كتبوها،وعين جانيم:تعني الجنائن
(١))مرج ابن عامر
(٢)ليزا:اليزابيث اي الجيش البريطاني
(٣)كان عدد الصهاينة ٤٠٠٠ والجيش العراقي
٤٠٠ والمقاومون ٨٠٠ وقتل من الصهاينة فيها
١٦٤١ فاضطروا للانسحاب،وكان الضابط
العراقي عمر علي يقود المعركة،وأقيم النصب
والمقبرة على طريق جنين ،،مفرق قباطية،،
(٤)سقط الخلافة ببغداد عام ١٢٥٨م
ومعركة عين جالوت في ٢٥ رمضان ١٢٦٠م
يوم الجمعة٠٠