في قديم الزمان في عهد التركمان حيث الاحتلال
ثلاث عجايز في هالقريه الصغيره وبسهروا مع بعض على ضي السراج وعند كل يوم وحده متقاسمات الايام
في يوم من الايام وهني يسهروا ومتأنسات دخل عليهن ظابط كردي بعد ما شاف سراج الغرفه مضوي.
العجايز تجمدن بأرضهن من الخوف .
ظابط طويل القامه شواربه ممليين وجه
ولابس بدله عسكريه
ومعه قنينه مشروب
وقف قدامهن وسألهن.
شو يا عجايز شو بتساوو ؟ قوموا حطولي أكل
حطوله أكل وهني خايفات
اسا بدنا نسهر
يتأمر عليهن .
سأل الاولى شو اسمك؟
اسمي فين أخرَ.
والتانيه شو اسمك؟ اسمي فين انام.
والثالثه شو اسمك؟ أنا صاحبة الدار
يلا يا فين أخرَ قوم ارقص
قامت ترقص العجوز وهي مربطه خوف
وقالت أنا شو جابني ليكم
أنا شو جابني ليكم. قال
فين انام قوم ارقص
قامت العجوز التانيه ترقص
انا جيت احضر الغمه
انا جيت احضر الغمه.
صاحبة الدار قوم ارقص.
أنا ضويت سراج الغمه
أنا ضويت سراج الغمه
قال انتو ما بعرف ارقص
روح فين أخرَ شوف الحصان طعميه
ما صدقت العجوز راحت فكت سراج الحصان. وانهزمت
وبعدين قال
فين أنام روح شوف فين أخرَ راح.
راحت العجوز. وانهزمت
طييب !! انا أروح أشوفهن قال لصاحبة الدار
هو طلع من هون
وهي سكرت الباب وطفت الضي ونامت
عزيزنا بالله شارب وسكران
طلع يصيح بأعلى صوته فين أخرَ فين أنام .
فين أخرَ وفين أنام
طلعت أهل القريه على صراخه
سالوه مالك شو السيره
قالهم فين أخرَ وفين انام
استهزؤا منه وتركوا يصرخ تا انهد حيله ونام وحملو وكبوا برا القريه
قلم ازدهار عبد الحليم