على طاولةِ الولادةِ
صليّتُ للربِّ
أن يجرفَكَ الطّوفانُ حتّى آخر قلبي
ثمّ ألفظَك على اليابسةِ
مثل جنينٍ مشوَّه
يعتذرُ عن الحياة
أعتذرُ عن الثّرثرةِ
مشغولٌ بتعميدِ المعنى
وبتصفُّحِ أرواح الشّاعرات
صفحةً صفحة
قبل أن تمتصَّها كارما الغياب
سأكونُ متعبةً من إجهاضكَ
ومع كلِّ الماءِ الذي انفجَر،
سقطَ ما يشبِهُ الأمنية:
أن لا يكونَ لكَ ظلٌّ بعدَ الآن
خديجة غزيّل
(لآلئ إبراهيم)