الفنان عز الدين الأمير .. يكمل مشروع الأغنية الانسانية بتوقيع ألبومه ( تبدأ الخطوات )

بسحر الصوت وقوة اللحن وصدق الكلمة،
أجتمعت كل معاني الإنسانية، مزينة بالقيم الوطنية والوجدانية، حاملةً رسالةً هادفةً عبرّت عن أصالة كاتبها الذي تجمّل بطيف الفنون الغنائية المطرب والملحن والشاعر
(عز الدين الأمير ) ابن مدينة دمشق .
الذي بدأ بمسيرته الفنية منذ حوالي 25سنة، منطلقاً من بيئة اجتماعية هاوية للفن، فكانت بداياته في الدندنات السماعية إلا أن طور من قدراته لحين وصوله لترك بصمة فنية في مجال الكتابة والتلحين والغناء الذي كان الحامل الأساسي لرسالته برفقة ألة العود التي اعتبره مترجم الأغنية ، تاركاً بذلك أرثاً فنياً كبيراً تراوح بين 150 أغنية 20 منها تحاكي الطفولة، وقد تُضمنت في عدّة ألبومات( شقشقة صور، منعمرها، ولاشي، حروف الجر، أغني )
وكان آخر اصداراته ألبوم جديد حمل عنوان ( تبدأ الخطوات ) الذي حاكى هموم الإنسان ومعاناته باعثاً على نثر بذور المحبة الانسانية.
متعاوناً من خلال بعض أغانيه مع أهم شعراء الكلمة الإنسانية منهم: الدكتور نزار بريك هنيدي، والأستاذ الشاعر فرحان الخطيب، والدكتور راتب سكر، والأستاذ الشاعر جهاد الاحمدية، والأستاذ سليمان السلمان، والشاعر منهال الغضبان،
والشاعر المصري رضا ابو الغيط
وابراهيم سعدة، والشاعر الأستاذكمال السعدي، ونضال كيوان، وقفطان الشوفي وصالح الحلبي، ولطفي عبد الرزاق.

منطلقاً بمسيرته الفنية من موهبته فإرادته وبجهده الذي حقق من خلالهم بصمة فنية ناجحة بجلّى المجالات التي لامسها، رغم قلة الشركات المنتجة إلاّ أنه أثبت نفسه بجدارة بين أبناء محيطه، ولاقى قبولاً وثناءً جميلاً من ذوو الشأن الفني العربي، حاكى “اللغة الفصحى” بحروفه محافظاً بذلك على أصالة اللغة العربية الأصيلة، هادفاً إيصال أسمى و أنقى معاني الإنسانية، جاذبةً المستمع بالابتكار والتفرد الذي نُقشت به أصدق المشاعر الروحية بكل أصالة وعراقة فنية.
مؤكداً على إيصال رسالة التسامح والسلام والمحبة لكل مايهوى صدق الكلمة .

تقرير : آلاء عبد الغني