“خزن-حرس-حفظ-رصد-رقيب”
الخَازِنُ = حماية الشيء من الضياع بالخروج. * وقال لهم خزنتها.
الحَارِسُ = يقف خارج الشيء ليحميه. * فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا.
الحَافِظُ = يكون داخل الشيء يديمه ويحميه. كالمواد الحافظة في المعلبات مثلا.
* كل نفس لما عليها حافظ.
(وهنا الملائكة).
الرّقِيبُ = الحارس الذي يقف في مكان مرتفع يجيد النظر فيما حوله يحصي كل حركة.
* لديه رقيب عتيد.
الرّاصِدُ = الحارس الذي لا يراه أحد.
* فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا.
قال ابن فارس : الخاء والزّاي والنون أصل يدل على صيانة الشيء. خزنت الدهم وخزنت السرّ.
خَزِنَ اللحم : تغيّرت رائحته فهذا من المقلوب والأصل : خَنِزَ وقد ذُكر.
قال الخليل : خَزَن الشيء : أحرزه في خزانة. وكذلك : اختزنته لنفسي.
وخزانتي : نفسي
خازني : لساني
الخزانة : ما يُخزن فيه الشيء.
الخِزانة : عمل الخازن
يتبع ….
“٢٣”
تليها كلمة :
(خزي)
“خزي-سوء-هوان-ذم-سب”
الخِزْيُ = انكسار الانسان في عيون الآخرين لفعلة منكرة فينفضّ عنه الناس.* فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا.
السّوءُ = كل ما يغم الأنسان من أمور الدنيا والآخرة من فوات جاه أو مال او فقد حميم او مرض خبيث. * واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء.
الهَوَانُ = أن يستخفّ به الآخر علانية إهانة له. * ومن يهن الله فما له من مكرم.
الذّمُّ = أن يُذكر بصفات قبيحة علانية. * اخرج منها مذموما مدحورا.
السّبُّ = الشتم الوجيع. * ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم.
قال الخليل : خزيَ فلان يخزى خِزيا وهو من السوء. والله أخزاه وأقامه على خزيه، وعلى مَخزاه.
الخِزايَةُ : الاستحياء.لا يخزى مما يفعل. وخزيتُ : استحييتُ
رجل خزيان.وامرأة خزيا ج: خزايا.
قال الجوهري :
خزِيَ : يخزى خزيا اي ذل وهان.
المعنى المشترك في التنزيل جاء على ستة أوجه:
١- الذل والهوان . * ربنا إنك من تدخل النّار فقد أخزيته.
٢- الطّرد .* إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين.
٣- القتل والجلاء .* فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا.
٤- الاستحياء .* فاتقوا الله ولا تخزون.
٥- العذاب .* ولا تخزني يوم يبعثون.
٦- الفضيحة .* ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد.
يتبع ….