اليوم الاثنين 1 آب 2016 م.. في فندق لاند مارك خلال جلسات المؤتمر ( بناء ائتلافات بين الاحزاب السياسية في الانتخابات وما بعدها.. الأسباب والتحديات والفوائد) تحت رعاية معالي المهندس موسى المعايطة الأكرم وبالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية وممثلها المقيم السبد اولريش فاكر من أجل الحرية.. لبينا الدعوة تلاثتنا أمين عام حزب 
الوسط الاسلامي د.مدالله الطراونة وعضوا مجلس شورى الحزب السيدة هيام ضمرة ود.طارق عمرو. حيث تناول معالي الوزير موضوع شؤون المرحلة الحالية والأردن مقبل على مرحلة انتخاب أعضاء مجلس البرلمان الثامن عشر في حضور القانون الجديد مبينا ما لهذا القانون من أثار ايجابية على المدى الطويل في تغيير النظرة الاجتماعية نحو شخص المرشح وتحوله لمرشح وطن وليس مرشح عشيرة وامكانية تراجع المال الفاسد .. ولأن هذا النظام الانتخابي أخذ من التجربة الالمانية التي مضى على استخدامها اياه مدة 76 عاما منذ الحرب العالمية الثانية واعطى نتائج باهرة بتطوير المجلس النيابي الالماني
قدم د.علي الخوالدة كلمة الافتتاح ومن ثم قدم معالي الوزير عرض ورقته أعقبه مستر فريدريش نورمان كذلك حول ذات العنوان
وتناول الجميع عرض التشريعات والقضايا التقنية في الانتخابات من ناحية التسجيل والتصويت والكوتا وطريقة احتساب المقاعد ومراقبة العملية الانتخابية برمتها
كما تناول السيد مانغريد ريشتر عضو البرلمان الالماني السابق وعمدة مدينة بريمرهافن في موضوع الخبرات في بناء التحالفات بين الاحزاب السياسية في ألمانيا
اعقبه بالحديث المحامي سائد كراجة مبينا قواعد واجراءات القانون للتعامل مع التفاهمات والصراعات الممكن حدوثها وكيفية وصول الاحزاب للتقارب بالرؤى مهما تباعدت الاتجاهات
استمرت جلسات المؤتمر حتى السادسة مساء وظل الحضور النخبوي السياسي من امناء الاحزاب وقياداته العليا وبعض النواب والوزراء متواجدا لاهمية الموضوع في التعامل مع القانون الجديد
