قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ملاك نواف العوام ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه رَسَمْتُكِ أَحْلَى قِلَادَةِ حُبٍّ بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} زِندُ أمانْ

بقلم اَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ملاك نواف العوام

أرسمُ الفجرَ على كتفِ اللّهفةِ ….

قلادةَ حنينٍ على عُنقي …..

رذاذُ الفرحِ يعومُ فوقَ أجزائي

…..يثملُ حواسي بطيفِكَ

القابعُ شراشفَ أسرّتي….

الغافي تحتَ وسادتي ….

يشاركُني أحلامي ..

…وأحلمُ بواقعي بهِ ..

.. وعلى زندِ الأمانِ بعمريَ

أغفو بليلةِ شتاءٍ باردةٍ…

..تحتَ أجنحتِكَ ..

ولا أصحوَ منٓ حُلمي

حتى ينتهي قدري ….

أشتري أكفاني …

فأنتَ الفجرُ ولَذّةَ الحلمِ

أنتَ الروحُ لجَسدي المنهكِ

حبيبيَّ الأجملُ

وزندُ أمانٍ …

فرحةُ عُمرٍ..

زينتْ جيدَ الأيامِ

وبنبضٍ خاوى نبضَ قلبي.

بقلم اَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ملاك نواف العوام

{2} دَيْمُونَةَ الْحُبْ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةِ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ملاك نواف العوام تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

رَسَمْتُ الصَّبَاحَ بِلَهْفَةِ قَلْبِي=عَلَيْكِ  فَسَنَّتْكِ سَيْفاً صَقِيلَا

وَفَجْراً رَؤُوعَا جَمِيلَ الْمُحَيَّا=يَبُزُّ الشُّمُوسَ وَيُغْرِي الْهَدِيلَا

رَسَمْتُكِ أَحْلَى قِلَادَةِ حُبٍّ=تُحِبُّ الْوَفَاءِ تُجِلُّ الْأُصُولَا

وَدَيْمُونَةَ الْحُبِّ تُجْلِي شَقَاءً=وَتُسْعِدُنِي فَأَرُومُ الْمُثُولَا

أَنَا الْحُبُّ أُسْطُورَةُ الْأَوَّلِينَ=أُلَاعِبُ قَلْبَكِ أُلْفِي السَّبِيلَا

حَنِينِي إِلَيْكِ يَنِمُّ عَلَيْكِ=وَعِنْدَكِ بَدْرِي أُحِبُّ الْمَقِيلَا

وَجِيدُكِ مِنْ آيَةِ الرَّائِعَاتِ=يُنَقِّي فُؤَادِي فَأُلْقِي الْحُمُولَا

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة