اخر الأخبار

رقم خيالي ومطرزة بالذهب.. تعرف على سعر عباءة ميسي في المونديال

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور، للحظة تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي بكأس العالم 2022، ولقطة إلباسه «البشت» من قبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، التي خطفت أنظار العالم، وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو والصور، وتم تداولها على نطاق واسع.

تصدرت لقطة ارتداء اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، البشت القطري، المنصات العربية والعالمية، حيث حازت كثيرا من الإعجاب في الوطن العربي، بينما تسببت في غضب الغرب، الا ان الجماع أن اللقطة ستكون واحدة من اللقطات التي ستخلد في تاريخ كأس العالم.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد ألبس قائد الأرجنتين “البشت” – وهو لباس قطري تقليدي – قبل تسلمه كأس العالم، حيث شارك ميسي في مراسم التتويج وهو يرتديه.

ترسخ للثقافة العربية أم إستغلال لـ ميسي؟

عبر عدد من المتابعين للمنصات العربية، عن سعادتهم بتلك اللفتة، التي أبرزت الثقافة العربية، في واحدة من أهم اللحظات الرياضية في التاريخ، معتبرين أنها لقطة لن تنسى، وستبقى أفضل ختام لمونديال قطر.

وأثارت لقطة ليونيل ميسي، بالبشت، الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الأوروبية، حيث وجهت وسائل إعلام غربية، انتقادا بسبب ارتداء ميسي للزي القطري، الذي أهداه له أمير دولة قطر الشيخ تميم، تحت أنظار رئيس الاتحاد الدولي، على منصة التتويج ببطولة كأس العالم، رغم ابتسامة وحماس ليو وعدم امتعاضه من الأمر.

بينما الانتقاد الأبرز، كان من صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التي كتبت: “اللحظة الأنانية من قطر، يجبرون ميسي على تغطية قميصه الشهير رقم 10 برداء عربي.. إنها لحظة للاعبين وليست للمضيف”.

سعر بشت البرغوث 

والبشت هو عباءة سوداء شفافة بأطراف ذهبية، ويعد من الأزياء التي يرتديها الرجل القطري والخليجي، سواء في الأعياد الدينية، أوفي المناسبات الوطنية والرسمية.

ويتراوح سعر البشت الجاهز، بين 300 و 800 ريال قطري، أي ما يقدر بنحو 1968 إلى 5248 جنيهًا مصريًا، بينما البشت المصنوع يدويًا، يتراوح سعره بين 1500 و7000 ريال، أي ما يقدر بنحو 10.350 إلى 48.300 جنيهًا مصريًا، حسب نوع وجودة القماش والتطريز المستخدم فيه.

ويعود السر وراء ارتفاع سعر البشت القطري، خاصة المصنوع يدويًا إلى مروره بعدد كبير من المراحل في التطريز؛ تحتاج إلى أكثر من شخص؛ إذ يعمل أحد الأشخاص على كل مرحلة منها، سواء صناعة «القيطان أو العمايل، ثم المكسر»، وبعد ذلك مرحلة «الهيلة والبروي أو البروج أو التركيب»، إضافة إلى أن بعضها تكون خيوطها مطلية بماء الذهب أو الفضة، وعندما تبهت الخيوط قليلا من كثرة الاستخدام، يتم الذهاب بالبشت إلى صانعها ليعيد لمعانها بعملية «البرداخة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق