شعر وشعراء
كتبت لها بدمع العين / للشاعر عبد العزيز بشارات
كتبتُ لها بدمع العين حرفي ……وقد لان الهوى واختلّ طرفي
رويدك أنني بدمٍ ولحمٍ …………..وقد أبديتُ مما صار خوفي
ألأفلترحمي مني فؤادي ………فقد أصبحتُ في الهجران منفي
أُداوي مهجةً سكنت بروحي ……….أخاف منيتي منها وحَتفي
سكبتُ مشاعري وهوى فؤادي …….على جمرٍ أراهُ يزيدُ نزفي
ولكنّي صريعٌ في هواها ………….أُداريها وأصمت رغم أنفي
من الأشعار أرسمها قصيداً ……..أواري مهجتي فيبينُ ضعفي
اذا ما رمت حبّك في اصطباري .فما نفعُ الهوى إن كلّ طرفي ؟؟
حنانُك يا فتاتي مستفيضٌ …………..تألّق بين أنحائي وطيفي
فناديتُ الحروف لتفتديني …………أجابتني من الأعماق ألفي
وقالت لا تعاند كلّ غرٍّ ……………….أتاك متيّماً رغم التشفّي
أتاك محَلَّلاً من كلّ خوفٍ ………….وجاوز كلَّ قانونٍ وعُرفِ
جراحات الهوى لفَحَت حنيني….وما وقَفَت ولا انحازت لصفّي
ودوَّت دون علمي في فؤادي ………وهزّت أضلعي هزّاً بعنفِ
فهل من مقلتيكَ حبيب قلبي ……سقطُّتُ مدرّجاً من طعن سيفي
رويدك يا فتاتي فارفِقي بي ……وخفّي الطعن إنْ جافيتِ خفّي
فلمّا في الهوى جرَحت فؤادي…وصارت مع سقامي شبهَ حلفِ
أقمتُ على السقام ولا أبالي ……..أُحرّك ساعدي ويُشَلُّ نصفي
وآثرتُ البقاءَ وحيد عمري ………..وفضَّلتُ الحياة أسيرَ كهفِي
وما حبي سواكِ يردُّ روحي ……….وما صافحتِ كفّاً مثلَ كفّي
إليكِ الروحُ مالت في هواها …….وما عانيتُ فاق اليومَ وَصفي
———————————————————-
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين