مكتبة الأدب العربي و العالمي
الذئب الصغير
يحكى ان إمرأه وجدت ذئباً رضيعاً لا حول له ولا قوه.
فأخذته السيده لتقوم بتربيته فى بيتها .. وأخذت تعلمه الرضاعه من معزتها حتى يكبر ويقوى جسده ويستطيع أن يعيش
فكبر هذا الذئب حتى اصبح يافعا ً .. حينها جاء الذئب للشاة
ولكن هذه المرة لم يأت ِ للغاية المنشودة ( الرضاعة )
ولكنه انقض على احشائها فنال منها ما نال
عندها جاءت السيده ورأت ما رأت
فأنشدت قائلة :
بقرتَ شويهتي وفجعتَ قومي…..وأنت لشاتنا إبنٌ ربيبُ
غُذيتَ بدرها ونشأتَ معها………فما أدراكَ أنَّ أباكَ ذيبُ
إذا كانَ الطباعُ طباعُ سوءٍ……..فلا أدبٌ يفيدُ ولا أديبُ.