إسال طبيبك في الطب البديل

خمس خرافات حول لقاح الإنفلونزا

الخرافة الأولى: الإنفلونزا ليست خطيرة، لذا لا أحتاج إلى اللقاح

 

الحقيقة: يمكن أن تودي الإنفلونزا بحياة الكثيرين بما يصل إلى 650 ألف شخص سنوياً. ولا يمثل هذا سوى الوفيات التنفّسية، وبالتالي فإن التأثير المحتمل أعلى من ذلك كثيراً. وحتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يصابوا بالإنفلونزا، لكنها تصيب على وجه الخصوص الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية معرّضة للخطر. وسيتعافى معظم هؤلاء الأشخاص في غضون بضعة أسابيع، لكن يمكن أن يصاب البعض بمضاعفات تشمل الجيوب الأنفية والتهابات الأذن، والالتهاب الرئوي، والتهابات القلب أو الدماغ. 

الخرافة الثانية: لقاح الإنفلونزا يمكن أن يصيبني بالإنفلونزا

 

الحقيقة: يحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروس معطّل المفعول لا يمكن أن يصيبك بالإنفلونزا. وإذا شعرت بألم أو حمّى بسيطة، فهذا ردّ فعل طبيعي للجهاز المناعي على اللقاح، ولا يستمر عموماً إلا لمدة يوم أو يومين. 

الخرافة الثالثة: لقاح الإنفلونزا يمكن أن يسبِّب آثارًا جانبية وخيمة

 

الحقيقة: ثبت أن لقاح الإنفلونزا آمن. ويعدّ حدوث آثار جانبية وخيمة أمرأً  نادراً للغاية. وقد يصاب واحد من كل مليون شخص بمتلازمة غيّان-باريه، التي تسبِّب ضعف العضلات والشلل. 

الخرافة الرابعة: تلقّيت اللقاح وأُصِبت بالإنفلونزا رغم ذلك، فهو لا يعمل إذن

 

الحقيقة: العديد من فيروسات الانفلونزا تنتشر طوال الوقت، وهذا هو السبب في أن الناس قد يظلون عرضة للإصابة بالإنفلونزا على الرغم من تطعيمهم لأن الفيروس يخصّ سلالة واحدة تحديداً. ومع ذلك، فإن التطعيم يحسِّن من فرص الحماية من الإنفلونزا. وهذا مهمّ بشكل خاص لوقف إصابة الأشخاص الذين يعانون من أجهزة مناعية معرّضة للخطر بالفيروس. 

الخرافة الخامسة: أنا حامل، لذا لا ينبغي أن أتلقّى لقاح الإنفلونزا

 

الحقيقة: ينبغي على النساء الحوامل بالأخصّ تلقّي لقاح الإنفلونزا لأن أجهزة المناعة لديهنّ أضعف من المعتاد. ويُعتبَر لقاح الإنفلونزا المعطّل المفعول آمناً في أي مرحلة من مراحل الحمل. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق