ثقافه وفكر حر

قصه من واقع الحياه

 بقلم الاديب محمد12316379_182614198752640_1316845745025633421_n
مسافات …بينى وبينك مسافات .ترهقنى تؤلمنى.
تمزق احشائى كيف لى ان اقترب وبينى وبينك انهار .
وبحور .ومحيطات…..قدرنا ان يبقى كل
منا فى منفاه …تتألمين خوفا من الغرق فى بحر النسيان …احن الى رؤياك…واعلم انك كذلك ..ترسلى بكلمه منك من خلف المحيطات.املآ فى اللقاء …ترسلى صوره حزينه عبر الاثير .تجعلنى حائرا بين الحين والحين ..وبدون موعد نلتقى خلف شاشه رقميه لتطل ابسامه حزينه ليخفق قلبينا من جديد … .نتحاور .نتحدث عن تفاصيل حياتنا .. عن مأساتنا..عن لحظه حب تاهت بين السحاب ….عن خوفا من المجهول. …..دعينا لانتحدث الان دعينا ننظر فى عيوننا دعينا نسمع خفقات قلوبنا … .اشتاق لعينيك .. الى شعرك المترامى كأنه جديله سلطيه …انه الجنون .تلك المسافات التى تبعدنا ..تقربها شاشه رقميه ..ياله من اختراع .حين ترحل اجسادنا .ثم نشاهدها عبر شاشه رقميه لكن دون ان يكون هناك بصيص امل فى اللقاء…نتذكر لحظات سعاده .ثم نمضى كل فى طريق ..وليس لنا الا ان نغوص معا فى بحر الذكريات.ننهل ما نستطيع منه ويبقى حبنا .اغرب حب عبر المحيطات ولنمضى سويا فى اعماق الذكرى ..فسفينتنا تكاد تغر ق بعد تحطم شراعها والمجداف …فمتى تجف ينابيع الانهار..ومتى تهداء عواصف البحار..ومتى تخمد براكين المحيطات ….ان جفت وهدأت سنلتقى …وان لم تهداء وتجف .فسييقى الالم ويبقى الحزن والحرمان ..وسيبقى حبنا كرحله فى نهر الخلود ومشنقه النسيان …………………………..

مقالات ذات صلة

إغلاق