اخبار الفننشاطات

المهرجان الدولي للصحراء بدوز في دورته 54

كتب الاعلامي التونسي المعز بن رجب

إشعاع عالمي و نحو جعل المدينة عاصمة للسياحة الصحراوية
يتجدد العهد مع المهرجان الدولي للصحراء بدوز من ولاية قبلي في دورته 54 من 22الي 25 ديسمبر كانون الاول 2022
الإدارة الساهرة على تنظيم المهرجان في ندوتها الصحفية المنعقدة في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي في العاصمة تونس كشفت عن برنامج و جديد الدورة و أبرز الفقرات التي تؤثث المهرجان المقام في عمق صحراء دوز من الجنوب الغربي التونسي .
المهرجان يعتبر من أعرق المهرجانات الصحراوية و المقامة في الهواء الطلق وسط الكثبان و يشهد اقبالا منقطع النظير بتزامنه مع أعياد راس السنة الميلادية
ساحة حنيش ،الخيام الصحراوية،،الطبوع ،الاهازيج و الفلكلور المتوارث للجهةو للجنوب التونسي خاصة إضافة الي الوفود المشاركة تعتبر ميزة المهرجان وانفراده هذا مع ذكر ساحة العروض بحنيش و التي تعد من اكبر ساحات العرض حيث تستقطب اكثر من 100الف متفرج
العديد من الفقرات تشهد على تنوع المهرجان ، من المنتظر مشاركة فنانين و موسيقيين و تنوعا في العروض الفرجوية ،وسط إقبال حوالي 20 دولة ابرزهم السعودية ،اندونيسيا،مصر ،ليبيا،موريتانيا،بلجيكا ،فرنسا،إضافة الي وفود من البحرين،قطر ،الاردن،و الإمارات
هذا مع الإشارة الي تواصل الجهود و الاتصالات ،لتاثيث فقرات من قبل وفود اخرى من نيجيريا و الكاميرون و استراليا و بلغاريا كل هذا لاشعاع المدينة و لبلوغ الهدف المرسوم و الذي وقع التخطيط له منذ سنوات بجعل دوز عاصمة و مركز العالم للفنون الثقافات
بالتوازي مع العروض الموسيقية و الفرجوية الدورة 54 ستعرف تقديم معارض للاكلات الشعبية من مختلف البلدان المشاركة كذلك تنظيم سهرات شعرية متنوعة إضافة إلى سباقات المهاري الشهيرة و الألعاب الشعبية في جمع بين الأصالة و الطرافة
ضيوف المهرجان من مختلف الميادين يؤثثون الدورة منهم بطلع التنس العالمية انس جابر إضافة الي اخرين من عالم الفن و السينما و الموسيقي على غرار صابر الرباعي ،لطفي بوشناق ، فرقة المالوف الأصيل بصفاقس؛فرقة حضرة تونس،
على الصعيد العربي يشهد المهرجان حضور كل من هاني شاكر ،نبيلة عبيد ليلى علوي ،نادية الجندي
دوز ستكون بداية من 22 ديسمبر عاصمة عالمية لفنون الصحراء و قبلة للزوار من خارج تونس و من داخلها و مسرحا لعديد اللوحات الإبداعية و الفنية المعبرة عن ثقافة الصحراء و الموروث الشعبي للمنطقة و أيضا للحياة اليومية و لتقاليد متساكني تلك الربوع هذا إضافة الي الحركية التي ستشهدها المنطقة و الجهة ككل مع تزامن العطلة المدرسية و آخر السنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق