اقلام حرة

دور الأسرة لتأهيل أفرادها ليكونوا شركاء النجاح للرؤية

دور الأسرة لتأهيل أفرادها ليكونوا شركاء النجاح للرؤية

بقلم/ أ. مزنة بنت مبارك الجريد*.. همسة نت
سمو ‫ولي العهد‬: المواطن السعودي هو أعظم ما تملكه المملكة للنجاح، فدوره محوري في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الإنجازات والمضي قدماً في مختلف المجالات والقطاعات الواعدة.
هذا ما قاله سمو ولي العهد وكأنه يعطي مؤشر قوي ان المستقبل للسعودية سيكون بأيدي أبنائها، بل ويراهن على ذلك بحياة واعده للمواطنين والوطن إذا استغل الفرص الاستثمارية التي ستتاح له بإذن الله خاصةً واننا نعلم إنه منذ وضع خطة متكاملة لتطوير الوطن والمواطنين من خلال رؤية مستقبلية شاملة لتكون السعودية محفلًا ومحفزا للإبداع ومنافسًا عالميًا
لم يغب عن ذهن سموه المواطن السعودي الذي سيكون الدافع لعجلة هذه النهضة التنموية الشاملة، بل إنه راهن على ذلك في قرارة نفسه ثقة أن هذا المواطن يملك كل المؤهلات المطلوبة لذلك فيما قدمه ويقدمه من أعمال ومشاريع ذات قيمة وجودة شاملة من خلال كفاءات بشرية مؤهلة وأخرى قادرة بعد التأهيل على تزويد المجتمع بتلبية احتياجات سوق العمل لذا كلما واكب الموطن هذا التقدم المتسارع وطور في نفسه ومهاراته المهنية وغير المهنية ساهم ذلك في دفع عجلة النمو والتنمية المستدامة كما ذكر سموه أن النمو والتقدم يحتاج إلى كد وسعي دائم وليس اتكال ، فهو يعلم أن الله أوجد الأرزاق وجعلها لمن يسعى وهذا مفهوم يجب أن نعيه جيدًا لأن مع الوقت سيكون هناك قناعات ومفاهيم جديدة ومتنوعة لعقل المواطن السعودي ، فبدل من الاتكالية لصنع الحياة اليومية سيكون هناك سعي وتطورات أخرى وعمل وبالتالي مساهمة في نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية مستدامة قائمة على واجب وطني شامل وعادل للجميع .
عندما تقرأ ما بين السطور لحديث ولي العهد حفظه الله ستجد رسالة مفادها أنك أيها المواطن انت شريك النجاح القادم الذي يعتمد عليه بعد الله في النهضة القادمة والتي تحمل بين طياتها أفكار جديدة من الابتكار والابداع .
باختصار هنا تمثل كلمة سمو ولي العهد رسالة الرؤية والغرض من إنشائها واختصاصاتها الذي ستقوم به من خلال المواطنة الصالحة للتنمية الشاملة وكأن سموه صور وتحدث عن هذه الرؤية بشكلٍ عام ومختصر وليس بشكل تفصيلي وتصف هذه الكلمات الإيجابية الواثقة بالمواطن ما الذي تفعله القيادة الرشيدة لتحقيق وتنفيذ رؤيتها المستقبلية من خلال أبنائها
والتي لا يمكن تحقيقها في ظل بعض الموارد الحالية فقط، بل رؤية سموه الذي يصف بكلمته المواطنين ليس كما هم الآن فقط ولكن كمًا يرغبون ويتطلعون له في المستقبل فهل أدركنا فحوى هذه الكلمات القيمة والحقيقية في الوطن والمواطن وكيف علينا أن نكون كتف بكتف مع سموه لنكون وأجيالنا القادمة شركاء النجاح الفعلي لنمو وطن قادمًا للعالم بقوة لا يستهان به

*الاستشارية الأسرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق