منوعات
الجحشنلوجيا ” ! ” الجحشنلوجيا ” فهو علم تحوّل الإنسان إلى جحش !
“الجحشنلوجيا ” !
” الجحشنلوجيا ” فهو علم تحوّل الإنسان إلى جحش !حيث وهذه الشهادة لا يتمّ الحصول عليها من الجامعات وإنما هي اجتهاد شخصيّ من الإنسان !
وهي غير مقتصرة على فئة محددة في المجتمع، فقد يشترك فيها دكتور الجامعة مع النّجار، والطبيبُ مع الحدّاد، والمهندسُ مع البقّال، والمفتي مع الملحد !
فلا تغرّنك الثّياب الأنيقة ، ولا يرقّ قلبك للثياب الرّثة ! ولا تفتنك الشّهادات الجامعيّة ، ولا تشفق على الأُميّة، يستطيعُ أي إنسان ممارسة ” الجحشنلوجيا ” في مجاله !
عندما يُضربُ الأبُ، وتُهانُ الأمُّ، فهي الجحشنلوجيا !
عندما يبيعُ الأبُ ابنته لمن يدفعُ مهراً أكثر فهي الجحشنلوجيا !
عندما يأكلُ الأخُ حقّ أخواته في الميراث فهي
الجحشنلوجيا !
عندما تُحوّلُ المرأةُ من زوجة إلى جارية، ومن رفيقة درب إلى وعاء إنجاب، ومن إنسان إلى أثاث فهي الجحشنلوجيا !
عندما يكتبُ الدكتور المشرفُ للطالب رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراة لأجل حفنة دولارات فهي الجحشنلوجيا !
عندما تطعنُ فتاةً في قلبها بلا ذنبٍ ارتكبته سوى أنها توسمت فيك خيراً ووثقت بك فهي الجحشنلوجيا !
عندما يصفُ الطبيبُ دواءً لمريضٍ فقط لأن شركة الأدوية تعطيه مقابلاً على هذا فهي الجحشنلوجيا !
عندما يبيعُ المهندسُ ذمّته للمقاول فهي الجحشنلوجيا !
عندما تُزوّر الحقائق، ويُصبح الإعلام عبداً للسُّلطة فهي الجحشنلوجيا !
عندما تُبادُ الشعوبُ على الهواء مباشرة دون أن يرفّ للدول المتحضّرة جفن فهي الجحشنلوجيا !
عندما يُغيّر البقّال تاريخ المواد الغذائيّة على السّلع فهي الجحشنلوجيا !
عندما لا نحصل على وظيفة إلا بالواسطة، وسرير في المستشفى إلا بالواسطة ، فهي الجحشنلوجيا !