التكنولوجيا
مطر حديدي وعواصف وصواعق.. ناسا تكشف الكواكب الأكثر رعبا في الكون مع اقتراب “الهالوين”
وفي سلسلة تغريدات من حساب Nasa Exoplanets التابع لوكالة الفضاء الأمريكية على “تويتر”، كشفت ناسا عن مجموعة من الخصائص المرعبة لبعض الكواكب الخارجية.
وأعادت وكالة الفضاء الأمريكية تسمية حسابها الخاص بالكواكب الخارجية على “تويتر” إلى Hexoplanets لشهر أكتوبر، حيث تسلط الضوء على أهوال الفضاء، وتكشف عن “جحيم” الفضاء والوجهات المحيرة للعقل في الكون.
والكواكب الخارجية هي عوالم غريبة توجد حول نجوم غير الشمس، وقد حدد علماء الفلك أكثر من 5000 منها حتى الآن.
وتتنوع الكواكب بشكل لا يصدق، حيث يأتي بعضها بحجم وكتلة قريبة من الأرض إلى عمالقة غازية شديدة السخونة أكبر من كوكب المشتري.
والظروف التي تتضمنها بعض هذه الكواكب الخارجية غريبة بشكل لا يصدق، أو معادية للحياة بشكل غريب، وأيضا مثالية لتسلط ناسا الضوء عليها كجزء من موسم “الهالوين” المخيف.
وعلى سبيل المثال، ذكرت ناسا العملاق الغازي الأزرق HD 189733b، وهو أكبر بقليل من كوكب المشتري ويدور بالقرب من نجمه على بعد 64 سنة ضوئية من الأرض.
وقد يبدو هذا العملاق الغازي بريئا جدا من تلك المسافة، ولكن على سطحه تختلف القصة تماما، حيث تنتشر شظايا الزجاج المميتة على غيومه.
وخلال العواصف الهائلة التي تبلغ سرعتها 5400 ميل في الساعة، ويمكن لهذه الشظايا أن تقطع أي شخص على السطح بوحشية..
وأشارت ناسا: “إنه موت بملايين الجروح على هذا الكوكب المائل”.
ومن بين أبرز العوالم المرعبة في الفضاء، ذكرت ناسا الكوكب الخارجي HD 209458b، وهو عملاق غاظي آخر، وصفته ناسا عبر “تويتر” قائلة: “على بعد أكثر من 100 سنة ضوئية، كوكب يجرد لحمه من عظامه، مجازيا”.
ويقع HD 209458 b على بعد 158 سنة ضوئية من الأرض، وهو أصغر قليلا من كوكب المشتري. وهو كوكب كبير يدور حول نجمه في 3.5 أيام فقط، وهذا المسار المداري القريب والضيق سيؤدي في النهاية إلى هلاك HD 209458 b.
ويلقب هذا الكوكب بـ” أوزوريس” نسبة إلى اسم إله الموتى. وهذا العملاق الغازي المهلك يتم تدميره بواسطة نجمه.
كما ذكرت ناسا WASP-79b، وهو كوكب عملاق شديد الحرارة على بعد 780 سنة ضوئية. وعلى هذا الكوكب، تتنبأ التوقعات برطوبة مشبعة بالبخار وسحب متناثرة وسماء صفراء وأمطار حديدية.
ووصفت وكالة الفضاء الأمريكية المزيد من الكواكب الخارجية المخيفة على صفحة الويب للكواكب الخارجية، بما في ذلك Hat-P-11 b، وهو كوكب يشبه نبتون على بعد 123 سنة ضوئية من الأرض، يوصف بأنه “كوكب فرانكشتاين” بسماء ممتلئة بالبرق، والتي ستجعل أي شخص على السطح يتعرض للصعق.
⚡️Frankenstein Planet⚡️ We’ve found a home planet for this misunderstood monster 122 light-years away. Lightning cracks against the maelstrom of HAT-P-11b’s sky, giving any monster who needs it a charge⚡️⚡️⚡️ https://t.co/mtq2cOjTgFpic.twitter.com/tdE85roIFD
— NASA Hexoplanets🎃 (@NASAExoplanets) October 9, 2022
ويوجد أيضا Trappist-1 b، وهو كوكب “مثالي للذئاب الضارية”. إنه محاط بـ16 قمرا ساطعا في وقت واحد. وكل يوم على الكوكب يمكنك مراقبة اكتمال جميع هذه الأقمار.
ونجد أيضا YZ Cedi d وهو كوكب سيكون مثاليا لـ”مصاصي الدماء”، حيث يمتلك غلافا جويا غير عادي يجعل السماء حمراء باستمرار.
ويمكن أيضا ملاحظة PSR B1257 + 12 b هو كوكب نجمي ينبعث من قلبه إشعاعات قوية باستمرار. وإذا عاش الناس هناك، فسوف يتحولون بالتأكيد إلى “زومبي”.
أما كوكب Proxima Centauri b فسيحول من عليه إلى مومياء. وكامل سطح هذا الكوكب عبارة عن صحراء حارة ضخمة. وهو يدور حول نجمه بسرعة هائلة، تجعله يكمل دورة واحدة في 11.2 يوما.
المصدر: إندبندنت