منوعات

في دول آسيوية.. 1من 10 اغتصب امرأة

ذكرت أول دراسة واسعة حول الاغتصاب والعنف الجنسي نشرتها مجلة لانسي الطبية، الثلاثاء، أن واحدا من كل عشرة رجال في بعض أنحاء آسيا اعترفوا بأنهم قاموا باغتصاب سيدة ليست شريكتهم. وعند تضمين الشريكة أو الصديقة في الحسبان فإن الرقم يرتفع إلى نحو الربع.

وقال باحثون دوليون إن النتائج التي توصولوا إليها عبر الدراسة، التي استندت لنتائج مسح أجري في ست دول آسيوية، قد تغير المفاهيم حول مدى شيوع العنف ضد النساء، ما يشجع على إطلاق حملات لمنع ذلك.

ويقول الباحثون إنهم ليسوا واثقين من مستوى معدل الاغتصاب في أماكن أخرى من المنطقة. وأضافوا أن المواقف المتحيزة ضد المرأة راسخة إلا أن عوامل مثل الفقر أو التعرض اإى سوء معاملة جسدية أو عاطفية في فترة الطفولة قد تكون من العوامل الخطيرة الرئيسية التي تدفع الرجال إلى التصرف العنيف.

وفي دراسة سابقة قامت بها منظمة الصحة العالمية تبين أن ثلث النساء في العالم وقعن ضحية للعنف الجنسي أو العائلي.

وقالت الباحثة في مركز البحوث الطبية لجنوب إفريقيا والتي قادت الدراستين، راشيل جوكيس “من الواضح أن العنف ضد المرأة أكثر شيوعا مما كنا نعتقد”.

وفي البحث الجديد، تم إجراء مقابلات مع أكثر من عشرة آلاف رجل من بنغلاديش والصين وكمبوديا وإندونيسيا وسريلانكا وبابوا غينيا الجديدة.

ولم تستخدم كلمة “اغتصاب” في الأسئلة، إلا أن الرجال سئلوا إن كانوا أجبروا امرأة على ممارسة الجنس معهم دون رغبة منها، أو إن كانوا مارسوا الجنس مع امرأة ثملة جدا أو واقعة تحت تأثير المخدرات.

في معظم الأماكن خلص العلماء الى أن ما بين 6 و8 % من الرجال اغتصبوا امرأة لم تكن صديقتهم ولا زوجتهم.

وعندما ضموا الزوجات والصديقات إلى هؤلاء ارتفعت النسبة لتصبح ما بين 30 و57 %.

وكانت أقل النسب في بنغلاديش وإندونيسيا، والأعلى في غينيا الجديدة.

وكانت دراسات سابقة عن الاغتصاب قد أجريت في جنوب أفريقيا حيث يعتقد أن نحو 40 بالمائة من الرجال اغتصبوا امرأة.

ومن بين الرجال الذين اعترفوا باغتصاب نساء قال أكثر من 70 % إن ذلك تم بسبب “الاستحقاق الجنسي”.

وقال نحو 60 % منهم إنهم كانوا يعانون من الملل أو يرغبون في بعض اللهو، في حين قال 40 % إن ذلك تم لأنهم كانوا غاضبين أو يرغبون في معاقبة المرأة.

وقال نصفهم فقط إنهم يشعرون بالذنب، وسجن 23 % منهم لارتكاب جريمة الاغتصاب.

المصدر سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق