راهن بعض الانقساميون الذين استفادو من الانقسام وضريبته الباهضة التى راح ضحيتها الاف الشهداء والاف الكوارث الانسانية على فشل المصالحة الوطنية الا ان رعاية الله وتدخل مصر وبعض الدول العربية اوصلت الاطراف الى الاتفاق لتنفيذ على ماتم الاتفاق عليه ويعلنوا ان الانقسام ولا بلا عودة الذي دفع بالمشككين بالتبجح على وسائل الاعلام المسموعة والمرئية ويعلنون ان المصالحة الفلسطينية فشلت مستندين على وسائل الاعلام المعادية وكان تصريح الاعلان عن فشل المصالحه من شخص المجرم افغدور لبرمان وزير الحرب في دولة الاحتلال
المصالحة الوطنية انجزت والفرقاء اجتمعوا على فلسطين وحقوق المواطن الفلسطينى العليا وانجاز المشروع الوطنى اولا ومن ثم باقي القضايا الثانوية
عام 2018 ستفتح ابواب الامال اما الشعب الفلسطيني لاسيما غزة المحاصرة كما تفيد المعطيات والتحليلات السياسية مجتمعة قليلا من التشاؤم كثيرآ من التفائول بين جميع الاوساط الشعبية وتوقعات بتحقيق الطموح والامال للشعب لفلسطينى حتى المتقاعدين قصرا باتو راضيين عن القرار وعبوا الطلبات التقاعديه وعملوا لبطاقات هكذا نقول ودعنا عام 2017 بايجابياته وسلبياته وكل عام وانتم بخير
قلم التحرير -هيثم ابو درابي
