شعر وشعراء

هذي القصائدُ للوطن للشاعر حسين جبارة


——————–
كلُ القصائدِ للوطنْ
حبُّ البلادِ هوَ العلنْ
هِمَمُ الرجالِ و عزمُهمْ
وملامحُ الوجهِ الحسنْ
القابعونَ مُؤَبّداً
والعاشقونَ مُجَدّداً
مِن أجلهِ قد ناضلوا
عن رغبةٍ دفعوا الثمنْ
صدحتْ صُخورُ بلادنا
تأبى سياسةَ جَلدِنا
أخذتْ تُردد موطني
كالطيرِ في أعلى فننْ
أحلى الشِعابِ بطَيْبَتي
فيها تهيمُ حبيبتي
بِأمانةٍ أحميهما
أَمضي لعرشٍ أو كفنْ
أغلى الشواطئِ والبحارْ
ملهى الصغارِ كما الكبار
وموانئٌ تُجلي العِدا
في كلّ ظرفٍ أو زمنْ
هذا المزارعُ في الحقولْ
يَرعى القثاءَ كذا البقولْ
عَشق َ الترابَ و شقّهُ
ضَمنَ التزوّدَ بالمُؤنْ
في الأسرِ آلافُ الشبابْ
بالسجنِ تقبعُ لا تَهابْ
وأسيرُنا خلفَ الشِباكِ
رَفَعَ القنا هزمَ الوهنْ
خيرُ الإقامةِ في البلدْ
رغمَ الوغى، رغمَ الجَلَدْ
تَحمي الوهادَ كما الرّبى
في يومِ سِلمٍ أو مِحَنْ
الأمس تاريخٌ عريقْ
واليومُ تحريرُ الرقيقْ
وغدي يُبَشِّرُ بالمُنى
ألعجزَ يَرمي و الوثنْ
صَّبارُنا سِمَةُ البقاءْ
واللوزُ نوّارُ النقاءْ
والنخلُ في شمسِ الأصيلِ
هَزَّتْ عدوّاً و ما ركن
الطفلُ يحْفِرُ في الفؤادْ
القدسُ عاصمةُ البلادْ
بدلاً لها لا يرتضي
يحيا بها ، أرقى سكنْ
حسين جبارة 2013

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق