نشاطات
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺭﻛاﺏ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻮﻕ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ، ﻭﻣﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﻛﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ .. ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺭﻭﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ «ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ» ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ .
ﺍﻋﺘﻘﻠﺘﻬﻢ إﺣﺪﻯ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺃﺣﻀﺮﻭﻫﻢ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ، ﻗﺮﺭ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ» ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ، ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ، ﻟﺬﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻠﺰﻡ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻗﺒﻮﻻ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻨﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ : «ﺧﺮﺷﻮ» ﻭﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺳﻲ «ﻣﻠﻴﺢ ، ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺭﺃﻳﻚ» .. ﺛﻢ ﻋﺮﺽ الروسي ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ» ﻗﺎﺋﻼ:
ﻳﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﻛﻞ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ «ﺍﻟﺪﻭﻫﺎﻧﺠﺔ» ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ، ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ .. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ .
ﻫﺰ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻪ .
ﻏﺎﺑﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ – ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ- ﻋﻦ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ : ﻣﻦ ﻫﻮ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻤﺒﻮﺱ ؟؟
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ»
ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﻮﻟﻤﺒﻮﺱ ، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟؟ .
ﻃﺄﻃﺄ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ .
ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ .. ﻓﺴﺄﻝ ﻣﺘﺬﺍﻛﻴﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ : ﻣﻦ ﻫﻮ ﻟﻴﻨﻴﻦ ؟ …
ﻋﺎﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﻤﺘﻪ
ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻧﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ . ﻃﺄﻃﺄ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺟﺮﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ .
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻒ ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ، ﻭﺯﺭﺭ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ، ﺛﻢ ﺃﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ «ﺟﻠﻮﺍﺯ»
ﻗﺎﺋﻼ: «ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ» .. ﺑﺪﻱ ﺃﺳﺄﻟﻚ سؤال .. ﺇﻥ ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍلي أﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻨﻲ .. ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﺯﻗﻚ ﻭﺃﺧﻮﺯﻕ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺮﺩﺍ .
ﺃﺷﺎﺭ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺼﺎﻩ ﻛﻲ ﻳﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻪ .
ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ؟
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ» ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ، ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ..
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻗﺎﺋﻼ : ﻧﻬﻲ .. ﻧﻬﻲ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ! .
ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ : ﻫﺬﻭﻝ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ مثلكم ، ﺑﻴﺠﺘﻤـﻌﻮﺍ ﺑﻴﺠﺘﻤﻌـﻮﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳــــــﻦ ﺑﻄﻠﻌﻮﺍ ﻳﺨﻮﺯﻗﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ 🙂