.كيف نبدع.. و ننجز الهدف السامي… المقدس..بعيدا عن الفلسفات النظرية..والقوالب الايدوبوجية المعدة مسبقا… المحددة الوضعية..وعلم الإدارة..وغيره من المحددات العلمية..والإنسانية..والاجتماعية…على أهميتها الكبيره..و بدون الغوص في ترهات الفلسفه العقيمة..لأخماس أو أرباع أو أنصاف الذين يدعون.. الثقافة…الذين كل واحد منهم يدعي الحقيقة المطلقة…بالرغم من أنه لا يستطيع… صياغة ثلاث جمل خاصته… و كتابتها لتعبر عن حالة معينة صادقة..لينفذها وينجز المطلوب…مهما كانت تلك الحالة ومجالها و تخصصها…ببساطة لانه مقلد…وناقل وليس إلا…المبدع..هو المؤمن العاشق…فقط..الذي يصبح عاشقا لعمله وهدفه…يصل إلى حالة من الأيمان العميق بالله أولا وبهدفه ثانيا …و قبل أي شيء أخر..عندها..يبدأ بصنع جناحيه… ويبدأ بالطيران….و بالتحليق في السماء.. دون أن يراه أحد…ويبدأ بتفعيل عقله دون أي مؤثرات داخلية أو خارجية…حتى وإن كانت..كل شياطين الانس والجن..توسوس لنفسه وروحه وعقله…وحتى و إن كانت حالةالطبيعة…الخارجية..مليئةبالأعاصير..والرعود..والعواصف..والامطار..والضباب..لسبب بسيط جدا…لأن درجة الايمان والعشق… التي وصل لها…تجعل عقله حرا طليقا بالمطلق..دون أي تأثيرات خارجية أو داخلية…سلطوية أو مادية عامه…. أو..منافع عامة أيضا..مهما كانت..لانك تريد تحقيق هدفك المطلق كاملا.؟…عندها…تبدأ.. برؤية و إدراك النور التي لا تراه الأبصار…وتسمع وترى بقلبك..الذي لا تسمعه الأذان …وتبدع الأفكار..والبدائل..وتمتلك شجاعة وقدرة التنفيذ..وحشد الموارد..لانك تكون …محلقا في السماء..كطائر الفينيق … وكصقر معا …اللذان خرجا من الرماد…في نفس وروح وجسد واحده…في بيئة محيطها هواء أكسجين نقيا تماما…تنتعش الروح وكذلك العقل و الجسد…وهنا تتجاوز كل ماكنت تعتقد أنه من الصعاب…ويصبح تحقيق هدفك سهلا لك…و ممتنعا عن المدعي… الكاذب… الآفاق… السارق ..قليل الايمان…لانه لم يصنع لنفسه جناحين ويحلق في السماء بأيمانه وصدقه وأمانته….
نحن نستطيع…وفلسطين تستحق..
حتى النصر..حتى القدس.