إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
الولادة القيصرية مخاطر تكرارها واسبابها
تُعد الولادة القيصرية أحد التقنيات الجراحية لولادة الجنين عن طريق إجراء شق في البطن والرحم، ويتم إجراءها كبديل عن الولادة المهبلية الطبيعية.
نضوب السائل حول الجنين مع عدم حدوث طلق الولادة مبررات كافية للولادة القيصرية، وإذا كانت المرأة قد ولدت قيصريا فى العمليات السابقة فيفضل أن تكمل فى المرات التالية قيصريا، تجنبا لأى مضاعفات قد تحدث للأم والجنين، فزوجتك قد يرهقها الولادة قيصريا، ومن الممكن أن تستخدم وسائل منع الحمل بعد الولادة.
وهناك عدة أسباب قد تدفع إلى الولادة القيصرية كضيق حوض المرأة، لذا يمكن تشخيصه بالأشعة الصوتية بجانب نزول المشيمة الذى يحول دون إنزال الجنين، أو حدوث نزول للحبل السرى، وإذا كان وضع الجنين غير طبيعى فيمكن عكس قدماه إلى الأسفل أو يكون معترضا للرحم، ويمكن للمرأة أن تضطر للولادة القيصرية إذا كان هناك ورم كبير الحجم يحول دون إنزال الجنين، فجميع الحالات تؤدى إلى أزمة حادة عند الجنين، ولكن هناك بعض الاحتياطات التى يجب مراعاتها عند الولادة القيصرية كضرورة إزالة الجزء المتليف من الجرح القديم، وبصفة عامة فان تكرار الولادة القيصرية غير خطر إن تم بشكل طبى.
تكرار الولادة القيصرية
- عوامل تؤدي إلى تكرار الولادة القيصرية
- مضاعفات تكرار الولادة القيصرية.
عوامل تؤدي إلى تكرار الولادة القيصرية
تعد الولادة القيصرية أمراً شائعاً بين صفوف النساء الحوامل، سواء كانت بناء على قرار الحامل نفسها، أو قرار الطبيب بسبب عوامل صحية تستدعي اللجوء إليها، وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة أمينة العسلي إختصاصية النساء والتوليد بمستشفى بلهول التخصصي بدبي، أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى تكرار الولادة القيصرية مثل:
- ضيق حجم الحوض.
- سقوط المشيمة والنزيف المهبلي المرافق لذلك.
- وضعية الجنين الخاطئة، الوضعية الصحيحة أن يكون رأس الجنين بالأسفل ليسهل خروجها من مجرى الولادة.
- زيادة وزن الجنين زيادة كبيرة يستحيل معها الولادة الطبيعية.
- كبر رأس الجنين وصعوبة خروجها أثناء الولادة الطبيعية.
- الحمل بتوأم.
- وجود تشوهات بالرحم.
- حدوث تمزق سابق للرحم أثناء ولادة طبيعية سابقة.
مضاعفات تكرار الولادة القيصرية
تكرار الولادة القيصرية ينتج عنه مضاعفات عديدة تتعلق بكل من الأم والطفل، ومن مضاعفات تكرار الولادة القيصرية التي ذكرتها العسلي ما يلي:
- حدوث مشكلات في المشيمة، مثل: إنغراس المشيمة في عمق أكثر من اللازم في جدار الرحم (المشيمة الملتصقة) أو تغطية المشيمة جزئياً أو كلياً لفتحة عنق الرحم (المشيمة المنزاحة).
- اللجوء إلى الولادة المبكرة.
- حدوث نزيف مفرط.
- زيادة إحتمالات إستئصال الرحم.
- زيادة خطر الإلتصاقات، حيث تنشأ مجموعات من الأنسجة الشبيهة بالندبات (التصاقات) خلال كل عملية قيصرية، ولذلك تزيد إحتمالات إصابة المثانة أو الأمعاء.
- مضاعفات تتعلق بعملية الشق، حيث تزيد إحتمالات حدوث مشاكل تتعلق بالشق الجراحي في أسفل البطن، مثل الفتق، وزيادة عدد شقوق البطن السابقة.
- في كل مرة للولادة القيصرية، تشعر الأم بألم شديد في البطن بسبب صعوبة الجرح مع تكرار الولادة.تكوين جلطات دموية، وخصوصاً في الأوردة العميقة في الساقين أو منطقة الحوض أو الرئة.
- تكرار الولادة القيصرية يزيد من إحتمالات تمزق الجرح.
- يؤدي تكرار الولادة القيصرية إلى ولادة طفل مبتسر.
- وأخيراً ومن مضاعفات تكرار الولادة القيصرية، معاناة الطفل من مشكلات تنفسية.