مقالات

دقيقة في السياسة السعيد عبد العاطي مبارك – الفايد ” مصر “

( بين الحزب الجمهوري و الديمقراطي الامريكيين ٠٠ !! )

بعد أن شاهدنا ارتفاع وتيرة المظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية الفترة الراهنة ، و محاولة تصعيد العنف و التخريب الممنهج لهدف لا يخف علي القاريء الكريم ٠٠
و من المستفاد من وراء كل هذه الاضطرابات و عدم الاستقرار في ظل ظروف جائحة كورونا ؟!٠
اترك الإجابة لكم من خلال متابعتكم المستنيرة ٠
و من ثم فقد رجعت أقلب في تاريخ نشأة كل حزب و مبادئه، وجدت أن حزب الديمقراطي الذي يمثله ( باراك أوباما ) قد نال حكم الولايات المتحدة الأمريكية ه١ رئيسا ٠
أما الحزب الجمهوري الذي مثله ( ترامب ) قد نال حكم الولايات المتحدة ١٩ رئيسا ٠
و تظل المنافسة بينهما شرسة مثل أكبر ناديين في كل دولة ٠
لكن الهيمنة للوبي اليهودي في الإدارة و التركيز علي الاقتصاد الرأسمالي الحر ٠

* الحزب الجمهوري :
————
تأسس الحزب الجمهوري في عام 1854 على يد معارضي قانون كانساس نبراسكا، الذي سمح بانتشار العبودية في بعض الأراضي الأمريكية.
دعم الحزب الليبرالية الكلاسيكية والإصلاح الاقتصادي وعارض انتشار العبودية في البلاد.
كان أبراهام لينكون أول رئيس أمريكي من الحزب الجمهوري. في عام 1865، تحت قيادة لينكون والكونغرس الجمهوري، حُظرت العبودية في الولايات المتحدة.

يركز الحزب الجمهوري على المساواة وتكافؤ الفرص ويتبنى قيمًا محافظة اجتماعيًا.
وخلافا للحزب الديموقراطي، فإن الحزب الجمهوري يرفض زيادة الضرائب ويدعو إلى تقليل الإنفاق الحكومي بدرجات مختلفة.

* الحزب الديمقراطي :
————–

تشكّل باسمه الحالي تحت قيادة الرئيس آندرو جاكسون، الذي ناصر مبادئ جيفرسون عند انقسام أعضاء الحزب في عهده (1829-1838). عرف الحزب بعد ذلك بالفكر المحافظ وارتبط بحماية مؤسسة العبودية قبيل الحرب الأهلية الأمريكية التي نشبت عام 1862، وكانت له شعبية كبيرة في الجنوب امتدت من نهاية الحرب إلى السبعينات من القرن العشرين في ظاهرة سميت بالجنوب الصلب، لكنه تحول جذرياً تحت قيادة الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1932 فأصبح ممثلاً لتيارات الليبرالية ومناصراً لالنقابات العمالية والتدخل الحكومي في الاقتصاد، ولا زال الحزب مرتبطاً بما يسمى بالأفكار التقدمية إلى اليوم.
( و للحديث بقية أن شاء الله )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق