خواطر

خواطر الأديبة أسماء الياس

هل وجودي في حياتك مثل لوحة تنظر إليها بحب وإهتمام… أو أني مجرد ألوان رسمتها يد فنان… فقد تمنيت يوماً أن يكون اهتمامك كل يوم غير عن سابقه… ولكن امنياتي كانت مثل الريح أحياناً تعصف في…. واحياناً أخرى تكون مثل النسيم العليل… فقد تحققت المعادلة ورست السفن وهدأت الرياح وطاب الجو يوم جئت حاملاً معك شهادة رجوعك… عودتك لقلبي الذي تعود على غيابك الغير ارادي… ولكن لرجوعك لشراييني أعاد للحياة دورتها الطبيعية… فقد استنشقت هواء البحر لم أجد فيه رائحتك… وذهبت للتلال حتى اقطف الورد لكن الورود كانت مائلة كأنها ذابلة… استعنت بالطيور بالفراشات لعل وعسى أهتدي من خلالهم على رائحة عطرك… ولكن كل شيء كان قد تبخر واختفى… يوم جائت عاصفة كونية واخذت معها آثارك التي تركتها اقدامك على شاطيء البحر الأزرق…. ولكن رغم كل تلك العوائق ما زالت رائحة عطرك عالقة بثوبي بروحي… التي لم تنفك تتذكرك وتشتم عطرك العالق على اوراق الشجر… وعلى رمال البحر…. كنت وما زلت أنتظر عودتك التي باتت حقيقية… يوم جئت وعانقتني وقلت لي حبك هو حياتي.

مقالات ذات صلة

إغلاق