.— عودة يهود الخزر ….النزاع و الحروب على مصادر الطاقة….. .
إسرائيل الجديدة 1948- ……. ميلادية : للسيطرة على بترول و غاز المنطقة العربية…
.
إسرائيل القديمة – الخزر – 650-969 ميلادية: للسيطرة على طرق التجارة العالمية.
في العام 650 ميلادية: زرعوا عصابات المافيا الأشكينازية – ذات الأصول التركية – الخزر – – اليهود الغربيين كما يطلقون على أنفسهم اليوم…زرعوهم قديماً في منتصف طريق الحرير -أهم طرق التجارة العالمية آنذاك….زرعوهم في أرض محتلة و منهوبة و أقاموا عليها دولتهم..الخزر.
.
.
في العام 1948 ميلادية: زرعوا نفس العصابات الأشكينازية على أرض فلسطين – نفس عصابات المافيا الأشكينازية – في منتصف المنطقة العربية للسيطرة على مصادر الطاقة -بترول و غاز – أهم المواد الخام لإستمرار الحياة في العصر الحديث…
.
.
القصة ليست قصة ” وطن قومي ” كما يخدعون البعض….و لكنهم و منذ ظهورهم على مسرح الأحداث التاريخية..يتم نقل هذه العصابات التركية الخزرية اليهودية إلى حيث يتم إفتعال قلاقل و حروب و إحتلال و فوضى و ثورات و توتر أمني….و الهدف هو السيطرة على الثروات الطبيعية لهذه المناطق أو جنى الأرباح من تجارة الرقيق قديماً و حديثاً…و المخدرات و الأعضاء البشرية و السلاح.
.
.
ما هي الأداة الأكثر فاعلية في يدهم؟ ما هو السلاح الفعّال الذي يمكنهم من تحقيق أهدافهم؟
.
.
السلاح: Geopolitics السياسة الجغرافية.
.
.
إسمحوا لي أن أعيد هذا المقال و هو الجزء رقم 35 من سلسلة #ظهروا_المستنيرون بتاريخ: 29 مارس 2015:
.
.Gas. ENERGY. Geopolitics
1. هل مازالوا يبحثون عن ” وطن قومي آخر”…كان لهم بالفعل في الماضي ؟
منذ بداية التحرك الفعلي لموجة حرب الجيل الرابع على الوطن العربي في يناير 2011 سمعت البعض من الهواة و المأجوريين بالإعلام يرددون مصطلح ” جيوبولتكس” و منهم من يدعي أنه محلل سياسي و منهم من يقول أنه أستاذ للعلوم السياسية. و لم أسمع أو أقرأ شخص واحد يترجم المصطلح و يقول ” السياسة الجغرافية ” و هى علم تأثير البشر و الخصائص الجغرافية على سير الأحداث السياسية.
كذلك لم يقوم عالم واحد بالغرب أو الشرق بتفسير ظهور أو إستخدام هذا النوع من العلم الإستراتيجي الذي يحترفه كيسنجر و بريجنسكي و هو العلم المعقد للغاية و من الذي يستخدمه و لماذا. لا لقلة العلم أو الخبرة عند بعضهم و لكن لإنه العلم الضارب و الفعّال في تنفيذ مخطط إنشاء ” وطن قومي…و تخريب البلاد الأخرى “…عن طريق تفتيت المتكامل و تكسير السليم…تخريب العامر ..و زعزعة المستقر.
.
.
و سيزول تعجبك عندما تعلم أنه العلم الذي أشعل الحروب العالمية الأولي و الثانية التي تأسست على فكر داروين ” الداروينية الإجتماعية ” و هي البقاء للأقوي و أن شعوب بعينها هي الأقوي و الأصلح و الأكثر تطوراً في السلسلة الجينية و .. الأرقى..و لها الحق في إستعمار و إبادة الشعوب الأخرى و الشعوب التي لا يستطيعون إبادتها يقومون بنشر الفساد و الفتن فيها لتدمر نفسها بنفسها…ثم السيطرة على ثرواتهم الطبيعية و المالية.
.
و ستندهش و أنت تعلم أن مشاركات الألمان في هذا العلم الإرهابي الذي أسسه يهود الأشكيناز الخزر..أنها مشاركات مهدت الطريق للخزر لتحقيق أهدافهم مثل:
. أن حياة الأمم مثل حياة الإنسان و الحيوان , يأتي عليها وقت و تموت لتنشأ أمم أخري ! و اطلقوا عليها إسم Geopolitik و أبرز هؤلاء الألمان هو Friedrich Ratzel و Ernst Heinrich Haeckel و كلاهما كانا من تلاميذ الأميركي الصهيوني Alfred Thayer Mahan و جميعهم كانوا من تلاميذ المدرسة الفكرية الداروينية…” البقاء للأقوي”.
. خداع فوق خداع و أضاليل فوق أضاليل لإستدراج الشعوب المغيبة لتدمير بعضها البعض..لتفرغ الساحة لمن يرغبون في تأسيس وطن قومي لهم يديرون العالم منه و يسيطرون منه على مصادر الثروات التي من أجلها أسسوا ” وطنهم القومي ” !
اليابانيون لا يسعون لإقامة وطن قومي لهم……………و لا الصينيون ولا المصريون لا السنغاليون و لا الكولومبيون.. لا الروس و لا الماليون و لا المغاربة و لا العمانيون…و لا الهنود و لا الفرنسيون , فكل هذه الشعوب و باقي شعوب العالم لديهم بلادهم المستقلة التي يعيشون عليها منذ قديم الأزل..إلا فئة واحدة…و هي فئة الخزر أو اليهود الأشكينازيم.
.
.
في مقال سابق كتبت عنهم و عرفنا أنهم –أى الخزر- هم أجداد اليهود الأشكيناز..و أنهم مجموعات عرقية من الشعوب التركية من آسيا الوسطي و الصغري و لا علاقة لهم بالجنس السامي أو ببني إسرائيل الأقدميين. و عرفنا تاريخهم الإجرامي و مشاكلهم المستمرة مع الشعوب المجاورة من الروس و البلغار و الرومان و المجر و غيرهم. و الذي سنعرفه الآن هو:
كيف إستطاع هؤلاء إنشاء دولة لهم قديماً..أطلقوا عليها إسم بلاد الخزر؟ ما هي الإستراتيجية التي إتبعوها لتأسيس وطن يجمعهم…وطن مسروق و مقتطع من الدول المحيطة بهم و التي نجحوا في توريطها في حروب طاحنة !؟
و قبل أن أجيب على هذا السؤال..سأربط بين 3 أشياء:
الأول: أنشأوا وطن لهم قديماً و أطلقوا عليه بلاد الخزر…و لاحقاً تم طردهم منه و إعادته لأصحابه الأصليين من الشعوب المجاورة…البلاد التي كانت تطل على طريق الحرير..أهم طرق التجارة في العصور الوسطى…لذلك أسست هذه العصابات دولتهم – الخزر – على هذا الطريق.
الثاني: نجحوا في إستخدام القوة البريطانية في 1948 و ما قبلها لإنشاء وطن جديد لهم على حساب العرب.
الثالث: يسعون لإعادة إنشاء نفس الوطن القديم –بلاد الخزر- على حساب نفس الشعوب القديمة..و هذا يفسر لك سر توتر هذه المنطقة أمنياً..و بالأخص القوى الكبري فيها و هى روسيا و أوكرنيا.
في العصر الحديث…قاموا بتصدير الوهم لعقول العالم أجمع..و هو أنهم الورثة الشرعيون لبني إسرائيل, و أنهم شعب الله المختار, و أن فلسطين هى أرض الميعاد و العودة و أنها بلادهم منذ قديم الأزل. إشترى الوهم و الأكاذيب من إشترى و صدقهم من فكك عقله و سلمه لهم يعبثون به كيفما يشاءون…و لكن هل تعلم أن بريطانيا كانت تبحث لهم عن ” وطن قومي ” آخر قبل فلسطين؟ و هذا يدل على أن أوهام أرض الميعاد تم فبركتها لإسكات الغرب –الغرب الذي-من المفروض- ذبحهم و حرقهم في ألمانيا و بولندا أثناء الحرب العالمية الثانية .
.
.
بريطانيا كانت تبحث لهم عن وطن قومي في :
. الأرجنتين..خطة أندينيا.
. الولايا المتحدة..نيويورك-جراند آيلاند, على نهر نياجرا بين نيويورك و اونتاريو بكندا. على أن يتم تسمية الدولة الناشئة “أرارات” على غرار المدينة التى استقر بها طوفان نبى الله نوح عليه السلام كما ورد في الانجيل و التوراه.
. كينيا..خطة أوغند البريطانية و مستعمرات شرق أفريقيا و منح الخزر الروس مساحة 13ألف كيلو متر مربع لإقامة وطن قومى لهم.
. اليابان..خطة فوجو.
. مدغشقر…خطة مدغشقر.
. جيانا البريطانية ..بأميركا الجنوبية.
. القرم.
لا نري فلسطين على القائمة….و لم نسمع ” من النيل إلي الفرات ” في أدبياتهم الأشكينازية قبل 1948…و ربما أحيوها من نصوص لا علاقة لها بالأمر كي يقنعوا السذج و حديثى العهد بالعلم. و لكن الثابت من الواقع…أن هذا الكيان المسمى بإسرائيل ما هو إلا اداة تخريبية و تدميرية لمن حولها…إستطاعوا إقامتها بإستراتيجية الجيوبولتكس ..كما أقاموا لهم وطن مسروق قديماً…و الآن:
تحركاتهم تشير إلى شىء سيصدمك أيها الأخ العربي و الغير عربي:
و هو أنهم يسعون لإعادة إنشاء وطنهم القديم ببلاد الخزر. لهذا يورطون تركيا و إيران بعد أن سيطروا عليهم بحكام عملاء لهم.. و يقومون بإستدراج روسيا و أوكرانيا لحرب فعلية…و ينتظرون الدمار..حتي يعودون على جثث هذه الأمم إلي أرض الأجداد التي بدؤا منها و تحولوا فيها من مجرد قبائل الخزر اللصوص قاطعي الطريق محترفي السلب و النهب إلي اليهود الأشكينازيم.و الهدف كما ذكرت ليس مسألة ” وطن قومي ” و إنما زرع هؤلاء البلطجية العالميين حول مصادر الثروات لإحكام السيطرة عليها بعد أن يستدرجوا أصحاب الثروات الأصليين في حروب أهلية و ثورات و إقتتال داخلي و فوضى و منازعات سياسية….فينشغل الجميع و يجنون هم الثروات بشركاتهم العملاقة.
.
.
ماذا يهمنا نحن المصريون و العرب من كل هذا؟
ربما تظن أنهم أغفلوا تدمير العرب أولاً.. قبل الإستيلاء على ثرواتهم الطبيعية و المالية… الكيان الصهيوني الذى أثبت فشله عملياً..فلا شعب متجانس و لا ثقافة مشتركة و لا إستقرار إجتماعي…و ربما تظن أنهم لا يعلمون أن الصدام بينهم و بين العرب حتمي…و لكن هجمات حرب الجيل الرابع التي قامت الدولة المصرية بتفكيكها و إجهاضها و مواجهة كلابها من تجار الدين و الثورجيين و المخدوعيين و المغامريين..تتم على مراحل:
.
-التوسع الإقتصادي لمعالجة أخطاء الماضي الفادحة من سوء إدارة و فشل في إتخاذ القرارا…ثم أخيراً تكوين قوة عسكرية عربية موحدة لتطهير الوطن العربي من خدم الخزر-اليهود الأشكيناز- و خدمهم.
.
.
.
لم يقيموا ” وطنهم القومي ” على أرض فلسطين لبناء الهيكل أو لتجميع اليهود من الشتات و توفير لهم حياة كريمة كما يخدعون سذج و حمقى اليهود…و لكنها سيطرة مافيا الأشكيناز و عصاباتهم- جيش الدفاع الإسرائيلي – على أرض فلسطين ليكونوا بجوار مصادر الثروات الطبيعية…البترول و الغاز بالمنطقة الشرق أوسطية ….فهؤلاء لا يهمهم أمر اليهود السفرديم و لا الفلاشا و لا أي فئة أخرى..فقط الأشكيناز – الخزر الجدد- مافيا نهب و سلب ثروات العالم……دعهم يكملون مؤامراتهم و لكن تبقي الحقيقة الراسخة:
بسم الله الرحمن الرحيم
” الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ”
من الآية 3 . سورة المائدة.